مطارا الملك خالد وطريف يسجلان أعلى معدلات الالتزام بالمواعيد للرحلات الدولية والداخلية في أبريل 2025

تقرير هيئة الطيران المدني: انجازات المطارات والناقلات الوطنية في التزام مواعيد الرحلات
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري اليوم، الذي يتناول التزام المطارات والناقلات الجوية بمواعيد الرحلات لشهر أبريل 2025. وقد أظهر التقرير أن مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الملك فهد الدولي بالدمام ومطار أبها الدولي بالإضافة إلى مطار نيوم الدولي ومطار طريف ومطار وادي الدواسر قد تصدروا المراتب العالية في هذا المجال.
قسمت المطارات في التقرير إلى خمس فئات بناءً على عدد المسافرين سنويًا. في الفئة الأولى، التي تضم المطارات الدولية ذات الحركة الجوية التي تتجاوز 15 مليون مسافر في السنة، جاء مطار الملك خالد الدولي بالرياض في المرتبة الأولى بنسبة التزام بلغت 90%. بينما احتل مطار الملك فهد الدولي بالدمام المركز الأول في الفئة الثانية، والتي تضم المطارات الدولية ذات الحركة من 5 إلى 15 مليون مسافر، بنسبة التزام بلغت 87%.
وفي الفئة الثالثة، التي تشمل المطارات الدولية التي تتراوح حركتها بين 2 إلى 5 ملايين مسافر سنويًا، جاء مطار أبها الدولي في المركز الأول بنسبة التزام تصل إلى 91%. كما حقق مطار نيوم الدولي نتائج مثيرة للإعجاب، حيث حصل على المركز الأول في الفئة الرابعة، التي تحتوي على المطارات التي يقل عدد المسافرين فيها عن مليوني مسافر سنويًا، بمعدل التزام بلغ 95%.
على صعيد المطارات الداخلية، استطاع كل من مطار طريف ومطار وادي الدواسر الحصول على نسبة التزام كاملة تصل إلى 100%. ويعكس هذا الإنجاز التزام المطارات بتقديم خدمات عالية الجودة للمسافرين.
فيما يتعلق بشركات الطيران، برزت الخطوط الجوية السعودية بحصولها على نسبة التزام تصل إلى 89% في الرحلات القادمة و89% في الرحلات المغادرة. بينما حققت شركة طيران ناس مستوى التزام بلغ 86% في القدوم و91% في المغادرة، وحقق طيران أديل نسبة التزام 87% في القدوم و91% في المغادرة.
كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية. حيث أظهرت رحلة "الرياض – أبها" التزامًا بنسبة 96% في مجال الحركة الجوية المحلية، بينما جاءت رحلة "الرياض – عمّان" في المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام وصلت إلى 97%.
تشكل هذه الجهود جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للطيران، التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز إقليمي رائد في قطاع الطيران. يُعتبر تحسين المعايير التشغيلية وتعزيز الكفاءة ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للمسافرين من الأهداف الأساسية التي تسعى الهيئة لتحقيقها.
التقرير يُظهر بأن هناك جهودًا متواصلة لتعزيز أداء المطارات الوطنية، مما يعكس التزام المملكة بدعم قطاع الطيران وزيادة قدرته التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي. من الواضح أن تحسين مواعيد الرحلات والالتزام بها يُعتبر من العوامل الحاسمة لتعزيز رضا المسافرين وتحقيق النجاح في هذا القطاع الحيوي.
في النهاية، تسلط النتائج الواردة في التقرير الضوء على الجهود المنسقة بين مختلف الجهات المعنية في الطيران المدني، مما يساعد في تحسين تجربة السفر وتعزيز صورة المملكة كوجهة رئيسية في مجال الطيران.