محليات

King Salman Relief Center Launches Seventeenth Humanitarian Convoy to Aid the Syrian People

في خطوة جديدة تعكس الالتزام المستمر للمملكة العربية السعودية تجاه الشعب السوري، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوم أمس بإرسال الدفعة السابعة عشرة من الجسر البري الإغاثي السعودي، وذلك في العاصمة الرياض. هذه المساعدات مجهزة لتسليمها إلى وزارة الصحة في الجمهورية العربية السورية.

وفي تصريح له، أوضح الدكتور صلاح بن فهد المزروع، مساعد المشرف العام على المركز للشؤون المالية والإدارية، أن المساعدات تشمل مجموعة متنوعة من الأجهزة الطبية والمستلزمات اللوجستية الضرورية. من بين هذه المساعدات، تم توفير عشر سيارات إسعاف حديثة مجهزة بالكامل، فضلاً عن ثلاثين مولدًا كهربائيًا وقطع غيار متعددة، إضافة إلى عدد من المعدات الثقيلة والأجهزة الطبية المختلفة.

كما أشار الدكتور المزروع إلى أن حجم المساعدات الإنسانية التي قدمها مركز الملك سلمان للشعب السوري منذ بداية عام 2023 بلغ مستوى ملحوظاً. فخلال تلك الفترة، نفذت المملكة 16 رحلة جوية ضمن الجسر الجوي الإغاثي، بالإضافة إلى 625 شاحنة تحمل مواد غذائية، إيوائية وطبية، تم شحنها عبر الجسر الإغاثي البري السعودي. وقد بلغت كميات تلك الشحنات أكثر من 10 آلاف طن، مما يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة.

علاوة على ذلك، تم إجراء 1,261 عملية جراحية ضمن برنامج “أمل” التطوعي السعودي الذي يستهدف دعم الأشقاء في سوريا. هذا البرنامج يتضمن تنفيذ 104 حملات طبية وجراحية، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من البرامج التدريبية والتعليمية ومبادرات تمكين اقتصادي، حيث يشارك في هذه المبادرات نحو 3,000 متطوع ومتطوعة.

تأتي هذه الشحنات من المساعدات كاستمرار للدعم الذي توفره المملكة العربية السعودية للشعب السوري، وهو تأكيد على الدور الرئيس الذي تلعبه المملكة في تقديم العون والمساعدة للدول الشقيقة والصديقة خلال الأزمات الإنسانية والصعوبات التي تواجهها. إن هذه المبادرات تبرز التزام المملكة العربية السعودية بالقضايا الإنسانية وتؤكد على أهمية التعاون والتضامن مع الدول التي تعاني من الأزمات.

تجسد هذه الخطوة التأكيد الواضح لرؤية المملكة في كونها راعية للسلام والاستقرار، حيث تسعى دائماً إلى تحسين الظروف المعيشية للمحتاجين وتعزيز الروابط الإنسانية. وبالاضافة الى تقديم المساعدات الطبية واللوجستية، يحرص مركز الملك سلمان على ضمان تنفيذ البرامج التي تصب في صالح تنمية المجتمعات المتأثرة وهذه هي روح المبادرة التي تتبناها المملكة.

من خلال هذه الجهود الإنسانية، تبقى المملكة العربية السعودية في صدارة الدول الداعمة لشعوب العالم، حيث تعمل بجد لتحقيق التغيير الإيجابي في حياة الآخرين، مما يعكس قيم التعاون والمساعدة الإنسانية العالمية في أبهى صورها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى