تنطلق غدًا فعاليات ملتقى الأعمال السعودي – الإسباني في الرياض، بتنظيم اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة الاستثمار. يشارك في الملتقى الوزراء ومسؤولون من الجانبين، ويجمع أكثر من 300 شركة سعودية وإسبانية. يهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكات ورعاية فرص استثمارية في قطاعات مثل اللوجستيات والبناء والغذاء والسياحة. يشمل البرنامج جلسات متخصصة تتناول بيئة الاستثمار والحوافز المقدمة. يُذكر أن التبادل التجاري بين السعودية وإسبانيا بلغ قيمته 22.9 مليار ريال، مع صادرات سعودية قيمتها 12.4 مليار ريال.
الرياض تحتضن منتدى الأعمال السعودي الإسباني غدًا
تنطلق غدًا فعاليات ملتقى الأعمال السعودي – الإسباني، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاستثمار، بمشاركة معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو.
وينعقد الملتقى بمدينة الرياض، بالتزامن مع أعمال اللجنة السعودية – الإسبانية المشتركة بمشاركة أكثر من (300) شركة سعودية وإسبانية، تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، بجانب ممثلي بعض الهيئات والجهات الحكومية والخاصة بالبلدين.
ويهدف ملتقى الأعمال تعزيز مشاركة القطاع الخاص، ورعاية شراكات جديدة، واستعراض الفرص الاستثمارية، مع التركيز على قطاعات إستراتيجية مثل: الخدمات اللوجستية، والبناء، والغذاء، والرياضة، والسياحة، إلى جانب جلسات وورش عمل قطاعية متخصصة، تسلط الضوء على بيئة وفرص الاستثمارات في البلدين، في القطاعات الاقتصادية الحيوية، والحوافز، والتسهيلات المقدمة للمستثمرين من الجانبين.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وإسبانيا في نهاية عام (2024م) مما قيمته (22.9) مليار ريال، بصادراتٍ سعودية بلغت (12.4) مليار ريال، فيما بلغت وارداتها من إسبانيا (10.5) مليارات ريال.
