الإقتصاد - مال و أعمال

حجم الاستثمارات يصل إلى 60 مليون ريال في ملتقى المستثمرين 2025 بغرفة الشرقية

نظمت غرفة الشرقية لقاء المستثمرين 2025 بحضور النائبين الأول والثاني، حيث استعرضت المشاريع الاستثمارية بمبلغ 60 مليون ريال. وشارك رواد الأعمال بعرض مشاريعهم أمام المستثمرين. أكد البوعلي أهمية الاستثمارات الوطنية في التنمية، مشيراً إلى رغبة السعودية في تعزيز الابتكار وتحفيز رواد الأعمال لبناء اقتصاد متنوع. وسلط الضوء على دور الحاضنات في ربط المستثمرين برواد الأعمال، بهدف تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتحويل الأفكار إلى مشاريع مستدامة. اللقاء يوفر منصة لتبادل الأفكار وبناء علاقات مثمرة بين الطرفين، مما يسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 وتنمية الاقتصاد الوطني.

استثمارات بقيمة 60 مليون ريال في فعالية لقاء المستثمرين 2025 بغرفة الشرقية

نظمت غرفة الشرقية ممثلة بحاضنة غرفة الشرقية لريادة الأعمال مساء أمس الثلاثاء 20 – لقاء المستثمرين 2025 أحد برامج الحاضنة، بحضور النائب الأول لرئيس الغرفة حمد بن محمد البوعلي، والنائب الثاني حمد بن محمد العمار الخالدي وعدد من المستثمرين والمهتمين.

واطلع البوعلي والخالدي على المشاريع الاستثمارية التي شاركت في المعرض المصاحب للقاء والتي بلغ حجم الاستثمار فيها 60 مليون ريال، كما استعرضا أبرز العروض التمويلية التي تقدمها جهات التمويل والصناديق الاستثمارية، وشارك أصحاب المشاريع من رواد ورائدات الأعمال خلال اللقاء مشاريعهم أمام المستثمرين المهتمين في المجالات المختلفة.

من جهته قال البوعلي خلال اللقاء الذي شهد حضورا كبيرا بأن المملكة تمضي بتوجيهات القيادة الحكيمة – حفظها الله – بخطى واثقة نحو مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام، فعزّزت وشجعت على استنهاض الاستثمارات في مختلف الأنشطة والمجالات، مرتكزة على استراتيجية تنموية شاملة، تتحقق من خلال سواعد وعقول وأموال أبناء هذا البلد المعطاء.

وأوضح البوعلي بأن الاستثمارات الوطنية أصبحت أحد المحركات الجوهرية للتنمية، إذ تُمثل بوابة لاستثمار الموارد الطبيعية والبشرية بكفاءة، وتفتح المجال أمام طاقات شباب الوطن وأفكارهم الريادية لتتحول إلى مشروعات ملموسة تُسهم في بناء اقتصاد متنوع ومتين، ومن خلال حاضنتها لريادة الأعمال، فإن غرفة الشرقية مستمرة في أداء دورها المحوري لمواكبة تطلعات رؤية السعودية 2030، وذلك عبر تمكين رواد الأعمال، وتحفيزهم على الإبداع والمبادرة، وتعزيز دورهم في تحريك عجلة التنمية.

وأكد البوعلي بأن رؤية الوطن قد أرست دعائم تحول اقتصادي شامل، بتوسيع قاعدة الاقتصاد، وفتح المجال أمام الرياديين والمبتكرين لبناء مستقبل أكثر إشراقًا، ما أدى إلى نشوء بيئة داعمة لحاضنات ومسرعات الأعمال التي تلعب دورًا حيويًا في الربط بين الرواد والمستثمرين، لتصبح منصات انطلاق لمشاريع نوعية ذات أثر ملموس، لافتا الى ان برنامج لقاء المستثمرين يهدف الى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتكريس الابتكار كأداة أساسية لتوليد الفرص وتحقيق قيمة مضافة عبر تحويل الأفكار إلى مشاريع ذات جدوى واستدامة، من خلال التواصل بين المستثمرين ورجال الاعمال وتوفير منصة لتبادل الأفكار والفرص الاستثمارية حيث يتيح للمشاركين مشاركة تجاربهم في مجالات مختلفة، وعرض المشاريع الجديدة والناشئة التي تتطلب التمويل، وبناء علاقات بين المستثمرين ورواد ورائدات الاعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى