الوساطة السعودية في الصراع بين الهند وباكستان: جهود مستمرة من أجل السلام

وصل الصراع بين باكستان والهند إلى مرحلة خطيرة بعد مواجهات عسكرية أسفرت عن مقتل أكثر من 38 شخصًا في يومين. المملكة العربية السعودية، التي تسعى للسلام بين الطرفين، أعربت عن قلقها من تصاعد التوتر الذي نتج عن تبادل إطلاق النار. وقد دعت المملكة إلى خفض التوترات وحل النزاعات بطرق دبلوماسية. في الاجتماعات الثنائية، أكدت المملكة على أهمية تعزيز الحوار بين باكستان والهند لضمان الاستقرار، خاصة بشأن نزاع كشمير. كما أعادت التأكيد على دورها في تحقيق السلام وتجنب تصعيد الأوضاع، محذرة من تهديد الأمن الإقليمي.
الوساطة السعودية في صراع الهند وباكستان: جهود مستمرة من أجل السلام
دأبت المملكة خلال سنوات ماضية على إحلال السلام بين الطرفين، وطرح الرؤى الدبلوماسية التي تؤسس لصنع السلام لا المواجهة العسكرية لحل الأزمة.
المملكة تدعو لخفض التوتر
ودعت المملكة كلا البلدين إلى خفض التوترات وتجنب التصعيد، مشددة على أهمية حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية واحترام مبادئ حسن الجوار. كما أكدت المملكة على ضرورة العمل لتحقيق الاستقرار والسلام بما يضمن مصلحة شعبي البلدين والمنطقة بشكل عام.
أكدت المملكة على أهمية دورها المحوري في السعي لتحقيق السلام والاستقرار، تجنبًا لأي تصعيد قد يهدد أمن المنطقة. ويعكس هذا الموقف التزام المملكة بتحقيق الاستقرار في المنطقة وحماية مصالح شعوبها.
اللقاءات الثنائية والبيانات المشتركة.
اجتماع أبريل 2024م بين ولي ورئيس وزراء باكستان
وأكد البيان على ضرورة تعزيز الحوار بين باكستان والهند لحل القضايا العالقة بين البلدين، وخاصة نزاع جامو وكشمير، من أجل ضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
البيان المشترك في مايو 2021م
ورحب صاحب السمو الملكي ولي العهد بالتفاهم الذي تم التوصل إليه بين باكستان والهند حول وقف إطلاق النار في إقليم جامو وكشمير، بناءً على تفاهم عام 2003م بين البلدين.
وأكد البيان على أهمية استمرار الحوار لحل القضايا العالقة بين البلدين، بما يساهم في تحقيق السلام في المنطقة.