كشف مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات في السعودية عن تسارع نمو التوظيف لأسرع وتيرة منذ 10 سنوات ونصف، مع تحسن قوي في ظروف الأعمال بالقطاع الخاص غير النفطي. رغم ذلك، سجل المؤشر أدنى مستوى له منذ أغسطس 2024 عند 55.6 نقطة في أبريل. يعود الانخفاض إلى تراجع الطلبات الجديدة بأكثر من 4 نقاط. شهد النشاط التجاري زيادة كبيرة نتيجة ارتفاع المبيعات والموافقة على المشاريع وزيادة عدد السياح. ومع أن نمو الإنتاج كان ملحوظًا، إلا أنه الأبطأ في 7 أشهر بسبب عدم اليقين الاقتصادي والضغوط التنافسية.
مؤشر مديري المشتريات: أسرع وتيرة توظيف منذ 10 سنوات
ويعود انخفاض المؤشر في المقام الأوَّل إلى انخفاض بأكثر من 4 نقاط في المكوِّن الفرعي الخاص بالطلبات الجديدة.
وارتفع نشاط الأعمال التجاريَّة في الشركات غير النفطيَّة بشكل حاد في بداية الربع الثاني، وأفادت الشركات على نطاق كبير بزيادة الإنتاج نتيجة ارتفاع المبيعات، والموافقة على المشروعات الجديدة، وزيادة أعداد السيَّاح.
ورغم أنَّ معدل نمو الإنتاج كان ملحوظًا، فإنَّه كان الأبطأ في 7 أشهر، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى تباطؤ زيادة المبيعات، وفي بعض الحالات، أشارت الشركات إلى أنَّ حالة عدم اليقين الاقتصاديِّ العالميِّ أثرت على إنفاق العملاء، في حين أشارت شركات أُخْرى إلى تزايد الضغوط التنافسيَّة.
وشهدت مستويات التوظيف في القطاع الخاص غير النفطيِّ، زيادة قوية خلال شهر أبريل، كما تسارع معدل نمو التوظيف إلى أسرع وتيرة له في 10 سنوات ونصف، وجاء مطابقًا للمستوى المسجَّل في شهر أكتوبر 2023، ووسعت الشركات من قدرتها على التوظيف؛ استجابة لارتفاع المبيعات وزيادة النشاط.
مؤشر مديري المشتريات
تحسن قوي في ظروف الأعمال.
تسجيل المؤشر لأدنى مستوى منذ أغسطس 2024.
ارتفاع نشاط الأعمال التجارية.
ارتفاع في المبيعات وأعداد السيَّاح.
التوظيف إلى أسرع وتيرة في 10 سنوات ونصف.
