برعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، شهدت جدة حفل تخريج 131 طالبًا وطالبة من مدرسة الفيصلية الثانوية للموهوبين ومدرسة الموهوبات. نظم الحفل تحت شعار “مستقبل وطن” بحضور قيادات تعليمية وأولياء أمور. استهل الحفل بمسيرة للخريجين وعرض فيلم يعكس جهود التعليم المتقدم لتحقيق رؤية المملكة 2030. ألقى الخريجون كلمات شكر للقيادة والداعمين، مؤكدين رغبتهم في خدمة الوطن. اختتم الحفل بتكريم الرعاة والتقاط الصور التذكارية. تعد مدارس الفيصلية والموهوبات من المدارس المميزة بالمملكة، حيث تركز على تنمية المهارات والابتكار بما يعزز المشاركة العلمية.
تعليم جدة يحتفل بخريجي وخريجات ثانوية الفيصلية للموهوبين والمتميزين
برعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، شهدت مدير عام التعليم بمحافظة جدة منال اللهيبي، اليوم، حفل تخريج 131 طالبًا وطالبة من مدرسة الفيصلية الثانوية للموهوبين (الدفعة 11)، ومدرسة الموهوبات الثانوية (الدفعة 9)، للعام الدراسي 1446ه، تحت شعار “مستقبل وطن”.
نظم الحفل تعليم جدة ممثلًا بإدارة تنمية القدرات (قسم الموهوبين)، بحضور عدد من قيادات تعليم جدة، والخبراء الأكاديميين، وممثلي الجامعات، وأولياء الأمور.
فيلم “مستقبل وطن”
بدأ الحفل بمسيرة الطلاب والطالبات، ثم شاهد الحضور عرضًا لفيلم بعنوان “مستقبل وطن”، مجسدًا روح التقدير والاعتزاز بكوكبة من الخريجين الذين جرى إعدادهم وفق برامج تعليمية متقدمة تراعي احتياجات الطلبة الموهوبين، وتُعزز قدراتهم بما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030، ويلقي الضوء على تجارب سابقة للخريجين والخريجات.
بعد ذلك ألقى الطالب فارس حسن مخافة من ثانوية الفيصلية للموهوبين والطالبة ريوف عادل الغامدي من ثانوية الموهوبات، كلمة الخريجين، شكرا فيها القيادة الرشيدة على الدعم الدائم الذي توليه للتعليم ولرعاية وتمكين الموهوبين.
وثمنا دور محافظ جدة واهتمامه بالمبدعين وتشجعيهم، مؤكدين تطلعهم وزملائهم لخدمة الوطن في الغد القريب، والإسهام في بناء رؤيته وصناعة مستقبله،
واختُتمت الكلمة بالشكر والامتنان لكل من ساند هذا النجاح، بدءًا من تعليم جدة ومدارسهم، وانتهاء بدور أسرهم في صقل مواهبهم ودعم مسيرتهم.
تكريم الرعاة
وفي ختام الحفل كرمت مدير عام تعليم جدة الرعاة، ثم التُقطت الصور التذكارية مع الخريجين والخريجات.
يُذكر أن مدارس الفيصلية للموهوبين ومدارس الموهوبات في جدة تُعد من المدارس الرائدة على مستوى المملكة.
وتُوفر بيئة تعليمية متخصصة لذوي القدرات العالية، وتركز على تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، وتعزيز المهارات البحثية والتقنية، وتوفير فرص الابتكار وبما يعزز مشاركتهم الفاعلة في المحافل العلمية محليًا ودوليًا.
