محليات

مصادرة 9.6 طن من اللحوم والمواد الغذائية الفاسدة في إطار حملة مشتركة

أتلفت أمانة محافظة جدة 9.2 طن من اللحوم الفاسدة والمجهولة المصدر في بلدية أم السلم، ضمن حملات ميدانية لرصد النشاطات غير النظامية. كشفت الحملة عن ثلاثة منازل تُستخدم كمستودعات سرية، حيث تم ضبط 9,200 كجم من اللحوم داخل 25 ثلاجة. كما تم اتلاف 420 كجم من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية. صادرت الفرق الرقابية 900 كرتون من المواد الاستهلاكية وسُلمت للجمعية الخيرية. تشارك عدة جهات حكومية في هذه الحملات لضمان سلامة الغذاء، مثمنةً تعاون السكان في الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة.

ضبط 9.6 طن من اللحوم والمواد الغذائية الفاسدة في حملة مشتركة لمكافحة الغش التجاري

أتلفت أمانة محافظة جدة 9.2 طن من اللحوم الفاسدة ومجهولة المصدر، ضُبطت داخل مواقع عشوائية في نطاق بلدية أم السلم الفرعية، وذلك استكمالًا للحملات الميدانية التي تنفذها الأمانة بمشاركة الجهات ذات العلاقة.

وتستهدف رصد الأنشطة غير النظامية، بما فيها مواقع تخزين المواد الغذائية بطرق مخالفة وغير آمنة.

وأوضحت الأمانة أن الحملة، التي نفذتها الإدارة العامة لرصد ومعالجة الظواهر السلبية، كشفت عن ثلاثة منازل شعبية تُدار كمستودعات سرية، حيث ضُبط في موقعين 9,200 كجم من المقادم الفاسدة ومجهولة المصدر مخزنة داخل 25 ثلاجة كبيرة، وجرى على الفور إتلاف الكميات من قبل البلدية الفرعية، وإشعار المسؤولين بالمراجعة.

منتهية الصلاحية

أضافت الأمانة أن مداهمة الموقع الثالث أسفرت عن ضبط 420 كجم من المواد الغذائية منتهية الصلاحية، اشتملت على منتجات دواجن مجمدة مجهولة المصدر، وجرى على الفور إتلاف المواد، واستكمال الإجراءات النظامية حيالها.

وأشارت إلى أن الفرق الرقابية صادرت 900 كرتونًا من المواد الغذائية والاستهلاكية الصالحة للاستخدام، تنوعت ما بين: مواد جافة، مشروبات، منظفات، أدوات منزلية، وحليب أطفال، والتي جرى تسليمها إلى الجمعية الخيرية للاستفادة منها.

حملات ميدانية

أوضحت أمانة جدة أن الحملات الميدانية تحظى بمشاركة عدة جهات حكومية، من بينها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وزارة التجارة، الهيئة العامة للغذاء والدواء، والجهات الأمنية.

وتهدف إلى تكامل الجهود للحد من الممارسات العشوائية، وضمان سلامة الغذاء وحماية الصحة العامة، مثمنةً في الوقت ذاته تعاون السكان في الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة عبر قنوات الأمانة الرسمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى