أطلقت جامعة أم القرى برنامجًا تدريبيًا بعنوان “نحو بيئة بحثية نزيهة: دورنا في صون القيم العلمية”، والذي يُعقد من 5 إلى 7 مايو 2025. يهدف البرنامج إلى تعزيز ثقافة النزاهة الأكاديمية وترسيخ الممارسات البحثية المسؤولة بين أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا. يتضمن البرنامج ست جلسات تدريبية تركز على أخلاقيات البحث، والحد من السرقات الفكرية، والتعامل مع الذكاء الاصطناعي، ومهارات التوثيق العلمي. تسعى الجامعة من خلال هذا البرنامج إلى تحسين جودة مخرجات البحث العلمي وتعزيز الشفافية والمصداقية، مما يدعم تطوير التعليم العالي في المملكة.
إطلاق برنامج لتعزيز النزاهة البحثية في جامعة أم القرى عبر 6 جلسات توعوية
أطلقت جامعة أم القرى ممثلة في عمادة الدراسات العليا برنامجًا تدريبيًا بعنوان “نحو بيئة بحثية نزيهة: دورنا في صون القيم العلمية”.
ويأتي هذا ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز ثقافة النزاهة الأكاديمية وترسيخ الممارسات البحثية المسؤولة لدى أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا، خلال الفترة 5 – 7 مايو 2025.
ست جلسات تدريبية
ويتضمن البرنامج ست جلسات تدريبية يقدّمها عدد من الأكاديميين المتخصصين من مختلف كليات الجامعة, وتتناول الجلسات محاور متنوعة.
وتشمل أخلاقيات البحث العلمي، التوجيهات الوقائية للحد من السرقات الفكرية، التعامل المسؤول مع الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مهارات التوثيق العلمي وحقوق الملكية الفكرية.
تحسين جودة مخرجات البحث العلمي
ويستهدف البرنامج رفع مستوى الوعي المؤسسي بأهمية الالتزام بالمعايير الأكاديمية، بما يسهم في تحسين جودة مخرجات البحث العلمي، وضمان بيئة علمية تتسم بالشفافية والمصداقية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه الجامعة نحو ترسيخ منظومة بحثية قائمة على النزاهة والمهنية، بما يتسق مع مستهدفات تطوير التعليم العالي في المملكة، ويعزز من مكانة الجامعة في مؤشرات التميز الأكاديمي والبحثي.
