المليحية: تجربة تفاعلية مبهرة للطهي والثقافة في ربيع عرعر

تَمثّل فعاليات “روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق” التي أطلقتها هيئة فنون الطهي التراث الغذائي لمنطقة الحدود الشمالية. يشهد ركن “طبق المليحية” إقبالاً كبيراً خلال موسم ربيع عرعر، حيث يشارك طهاة من الأسر المنتجة في طهي الطبق العريق، الذي يتكون من اللحم والأرز ومريس الأقط والسمن البري. تُقام ورش عمل ومسابقات تفاعلية لتعليم الزوّار إعداد الطبق وتعزيز الثقافة المحلية. تستمر الفعّاليات لمدة أربعة أيام، من تنظيم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع جمعيات محلية.
“المليحية: تجربة تفاعلية مبهرة للطهي والثقافة في ربيع عرعر”
صحيفة وين الإلكترونيةواس
في عرض حيّ يُجسّد التراث الغذائي لمنطقة الحدود الشمالية، ضمن مبادرة “روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق” التي أطلقتها هيئة فنون الطهي، بهدف توثيق المأكولات التقليدية السعودية والتعريف بها محليًا وعالميًا، شهد ركن “طبق المليحية” إقبالًا واسعًا من زوّار فعاليات موسم ربيع عرعر.
ويقدّم الركن عروضًا يومية لطهي طبق المليحية بمشاركة طهاة من الأسر المنتجة، إلى جانب ورش عمل تفاعلية تتيح للزوار تعلُّم خطوات إعداد الطبق ومكوناته، إضافة إلى مسابقة “أفضل طبق مليحية” التي تحظى بتفاعل كبير، وزاوية ثقافية تُبرز قصة الطبق وتاريخه العريق في المنطقة.
ويتكوّن طبق “المليحية”من اللحم، الأرز، ومريس الأقط (اللبن الرائب)، ممزوجًا بالسمن البري، ويُزيَّن بالبقدونس ويُسكب فوقه المرق، في وجبة تجسّد طبيعة الحياة البدوية في شمال المملكة، التي تعتمد على تربية الأغنام والإبل ومنتجات الألبان، مثل الزبد، اللبن، خبز التنور، وخبز الصاج.
وتُعد مشاركة الأسر المنتجة في تقديم “المليحية” ضمن فعاليات الموسم فرصة لإبراز مهاراتهم وتسويق منتجهم الشعبي الأصيل في بيئة تفاعلية تجمع بين التعليم، التذوق، والتجربة الثقافية.
وتستمر فعاليات موسم ربيع عرعر لمدة أربعة أيام، بتنظيم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، وبالتعاون مع جمعية أيادي شمالية، وجمعية أمان البيئية، وعدد من الجهات المشاركة، وذلك في السوق الشعبي بمدينة عرعر.