تبوك تستعد لاستقبال الحجاج: اجتماع لجنة الحج برئاسة الأمير فهد بن سلطان
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة تبوك والمشرف العام على أعمال الحج في المنطقة، اجتماع لجنة الحج اليوم في قاعة الاجتماعات بالإمارة. وقد حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة تبوك، بالإضافة إلى مديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية ذات الصلة.
في مستهل الاجتماع، أشار سمو أمير منطقة تبوك إلى حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد، حفظهما الله، على تقديم أفضل الخدمات للحجاج والزائرين. كما أعرب عن المتابعة المستمرة من سمو وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، لدعم الجهود المتعلقة بخدمة ضيوف بيت الله الحرام.
وأكد سموه أن خدمة الحجاج والزائرين تمثل شرفًا عظيمًا ومسؤولية كبيرة يتحملها الجميع في المملكة العربية السعودية. وقدم سموه الشكر لله سبحانه وتعالى على التوفيق الذي أتاح لهذه البلاد خدمة الحجاج والمعتمرين، مشيدًا بجهود اللجنة المحلية في منطقة تبوك التي تساهم بتقديم كافة التسهيلات والخدمات. يأتي ذلك في إطار الاستعدادات والتجهيزات اللازمة في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار.
بعد ذلك، استعرض الاجتماع الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بكل إدارة تشارك في أعمال الحج لهذا العام. وتناول الاجتماع العديد من الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال، حيث تم مناقشة الخطط والتدابير اللازمة لضمان تقديم أفضل الخدمات للحجاج، بما يضمن سلامتهم وراحتهم خلال موسم الحج.
تأتي هذه الاجتماعات في إطار الجهود المستمرة التي تسعى المملكة من خلالها إلى تعزيز مكانتها كوجهة رئيسية للحج، مما يعكس التزامها الراسخ بتوفير بيئة آمنة ومريحة للحجاج. وقد أظهرت منطقة تبوك، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، قدرة استثنائية على تنفيذ الخطط الموضوعة وتحقيق الأهداف المرجوة.
تعتزم الجهات المعنية تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات خلال موسم الحج، تستهدف توفير كافة الاحتياجات اللازمة للحجاج، مما يسهم في تعزيز تجربتهم الروحانية وإثراء زيارتهم لمناسك الحج. يتضمن ذلك التنسيق بين مختلف الإدارات لضمان تناغم الجهود وتحقيق أكبر قدر من الفعالية.
في الختام، يعكس هذا الاجتماع الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل تكريس خدماتها لحجاج بيت الله الحرام، واستعدادها الدائم لتلبية احتياجات الزائرين. كما يعكس روح التعاون والالتزام من قبل جميع الجهات الحكومية والخاصة، مما يجعل المملكة وجهة مثالية لمناسك الحج.
