الرياضية

موشي هو الأحدث.. 14 مدربًا ضحايا في دوري روشن السعودي هذا الموسم

شهد دوري روشن السعودي 2024-2025 تغييرات غير مسبوقة في الأجهزة الفنية، حيث أقيل 14 مدربًا حتى الجولة الـ29. بدأ الموسم بإقالة لويس كاسترو من النصر، وتوالت الإقالات لتشمل أسماء بارزة مثل ستيفن جيرارد وفيريرا وباتشيكو. هذه التغييرات تعكس الضغوط التي تواجه الفرق، ورغم أن بعضها كان ضروريًا لتحسين الأداء، فإن كثرتها تشير إلى غياب استراتيجية واضحة من الأندية. يبرز دور المدربين المحليين كمؤشر على تطور الكرة السعودية. يبقى التساؤل حول استمرارية هذه التغييرات حتى نهاية الموسم، مما يجعل هذا الموسم من أكثر المواسم تقلبًا في تاريخ الدوري.

“14 مدربًا يتعرضون للفصل في دوري روشن السعودي: ضحايا الموسم الحالي”


شهد الموسم الحالي من دوري روشن السعودي 2024-2025 تغييرات غير مسبوقة على مستوى الأجهزة الفنية، حيث أصبحت الإقالات والتعاقدات الجديدة السمة الأبرز مع اقتراب الدوري من مراحله الأخيرة.

فقد وصل عدد المدربين الذين غادروا الدوري حتى الجولة الـ29 إلى 14 مدربًا، في مشهد يعكس مدى التحديات التي تواجه الفرق والمدربين في موسم استثنائي.

وأقال نادي الرياض مدربه الفرنسي صبري لموشي اليوم الإثنين ليكون الضخية رقم 14 من مدربي روشن السعودي هذا الموسم.

رحيل بالجملة.. 14 مدربًا خارج الدوري

بدأت دوامة الإقالات مبكرًا هذا الموسم، حيث كان البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر أول المغادرين بعد 3 جولات فقط بقرار من الإدارة النصراوية.

ومنذ ذلك الحين، استمر مسلسل التغييرات، حيث شهدنا رحيل عدد من الأسماء البارزة، أبرزهم:

ستيفن جيرارد (الاتفاق) بعد فترة غير مستقرة رغم البداية الجيدة.

فيتور بيريرا (الشباب) الذي فضّل الانتقال إلى وولفرهامبتون الإنجليزي.

كونترا (ضمك) الذي لم يحقق النتائج المطلوبة.

باتشيكو (العروبة) بعد سلسلة من الإخفاقات.

كونتيس (الفيحاء) بسبب سوء النتائج.

غوستافسون (الفتح) الذي فشل في تحسين أداء الفريق.

دوارتي (الخلود)، زينابور (الوحدة)، وأروابارينا (التعاون).

هيلمان (الرائد)، ونونو ألميدا (ضمك)، الذي استُبدل بالمحلي خالد العطوي، وأخير جاء الدور على صبري لموشي ( الرياض).

التغيرات المستمرة.. أزمة أم تطور؟

يثير هذا العدد الكبير من الإقالات تساؤلات حول مدى تأثير التغييرات المتكررة على استقرار الفرق وأدائها. فرغم أن بعض التعديلات كانت ضرورية لإنقاذ الفرق من دوامة النتائج السلبية، إلا أن كثرتها قد تعكس افتقار بعض الأندية للاستراتيجية الواضحة في اختيار مدربيها ومنحهم الوقت الكافي للعمل.

من جهة أخرى، فإن بروز المدربين المحليين في المشهد يؤكد أن الكرة السعودية باتت تمتلك كوادر قادرة على المنافسة في دوري المحترفين، وهو ما قد يعزز حضورهم في المواسم القادمة، خصوصًا إذا استمرت نجاحاتهم في تحقيق نتائج إيجابية.

هل نشهد المزيد من التغييرات؟

مع اقتراب نهاية الدوري، يبقى السؤال الأهم: هل ستستمر الأندية في تغيير مدربيها حتى الجولة الأخيرة؟ أم أن الأندية ستمنح الاستقرار الفني فرصة لتحقيق نتائج أفضل؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة عن هذا التساؤل في موسم يُعد من أكثر المواسم تقلبًا على مستوى القيادة الفنية في تاريخ دوري روشن السعودي.

14 ضحية في دوري روشن من المدربين

لويس كاسترو
النصر

جيرارد
الاتفاق

فيتور بيريرا
الشباب

باتشيكو
العروبة

كونتيس
الفيحاء

غوستافسون
الفتح

دوارتي
الخلود

كونترا
ضمك

زينابور
الوحدة

توماس
الأخدود

أروابارينا
التعاون

هيلمان
الرائد

نونو ألميدا
ضمك

لموشي
الرياض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى