ذبابة حلزونية تُصيب ماشية المكسيك وتُعرقل تصديرها إلى الولايات المتحدة

بسبب انتشار ذبابة الدودة الحلزونية التي تصيب المواشي في المكسيك، قد تضطر الولايات المتحدة إلى فرض قيود على استيراد هذه الماشية إذا لم تعزز الحكومة المكسيكية جهود مكافحة الآفة. وزيرة الزراعة الأمريكية أكدت أنه سيتم فرض قيود على استيراد السلع الحيوانية إذا لم تُحل المشكلة. كما أشارت إلى أن المكسيك قللت من أيام الرش الجوي وفرضت رسومًا باهظة على الشركات. تمثل ذبابة الدودة خطرًا على صحة الماشية والحياة البرية، وفي حالات نادرة على البشر. وانخفضت صادرات الماشية من المكسيك للولايات المتحدة بشكل كبير نتيجة لهذا الاكتشاف.
ذبابة حلزونية تهدد صادرات الماشية من المكسيك إلى الولايات المتحدة
بسبب ما يسمى بذبابة الدودة الحلزونية، التي تصاب بها حاليًا المواشي المكسيكية، قد تضطر الولايات المتحدة لفرض قيود على استيراد هذه الماشية، إذا لم تكثف الحكومة المكسيكية مكافحة هذه الآفة.
وقالت وزيرة الزراعة الأمريكية بروك رولينز في رسالة بعثتها إلى نظيرها المكسيكي إن دولتها “ستفرض قيودًا على استيراد السلع الحيوانية” إذا لم تُحل هذه المشكلة، مشيرة إلى أن المكسيك خفضت أيام الرش الجوي للقضاء على الآفة، وفرضت رسومًا جمركية باهظة على الشركات التي تقوم بالرش.
حالات نادرة
يمكن أن تُصيب ذبابة الدودة الحلزونية الماشية والحياة البرية، وفي حالات نادرة البشر، إذ تتغذى يرقات الذباب على جلد الحيوانات الحية، مسببة أضرارًا جسيمة، وغالبًا ما تكون قاتلة.
وقبل اكتشاف ذبابة الدودة الحلزونية، كانت المكسيك أكبر مورد للماشية للولايات المتحدة، ففي الشهر الماضي استوردت الولايات المتحدة 24 ألف رأس ماشية من المكسيك، بانخفاض من حوالي 114 ألف رأس في العام السابق، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.
وكانت الولايات المتحدة قد منعت شحنات الماشية المكسيكية في أواخر نوفمبر الماضي بعد اكتشاف الآفة، ثم رفعت هذا الحظر في فبراير بناءً على بروتوكولات جديدة لتقييم صحة الحيوانات قبل دخولها البلاد.