توثيق ولادة المها العربي في القصيم بكلمات مفتاحية شهيرة

تم توثيق ولادة المها العربي في متنزه القصيم الوطني بالتعاون مع فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المنطقة. هذا التوثيق نادر وله قيمة علمية عالية، ويسمح للخبراء بدراسة سلوك المها الفطري المهدد بالانقراض. المملكة العربية السعودية تعتبر من الرواد عالميا في حماية هذا الكائن الفطري، حيث تعمل على تنفيذ برامج وطنية لإنقاذه من الانقراض. تجاوزت منطقة القصيم نسبة 70٪ من مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال التشجير، وهذا يسهم في تعزيز التوازن البيئي وتحقيق التنمية المستدامة.
توثيق ولادة المها العربي في القصيم بكلمات مفتاحية شهيرة
صحيفة وين الإلكترونيةواس
رصد فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في منطقة القصيم لحظة ولادة “المها العربي” في متنزه القصيم الوطني، وبمتابعة فريق مختص من المركز، تمكن من تحديد موعد الولادة وتوثيق جميع مراحلها في بيئة محمية وظروف طبيعية تمامًا.
ويمثل هذا التوثيق حالة نادرة ذات قيمة علمية عالية، ويتيح للمتخصصين دراسة سلوك هذا الكائن الفطري المهدد بالانقراض، ويعزز من وعي المجتمع بأهمية حماية الحياة الفطرية، ويجسد نجاح الجهود الوطنية في تهيئة بيئة آمنة تسمح بتكاثر هذه الأنواع دون تدخل بشري مباشر.
وتُعد المملكة من الدول الرائدة عالميًا في حماية “المها العربي”، وأطلقت منذ السبعينيات برنامجًا وطنيًا بالتعاون مع منظمات دولية لإنقاذه من الانقراض, وشمل إنشاء محميات مثل محازة الصيد وعروق بني معارض، وتفعيل برامج الإكثار في الأسر، وإعادة التوطين التدريجي؛ مما جعل المملكة نموذجًا عالميًا في حماية الكائنات الفطرية.
وأكد المدير العام لفرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بمنطقة القصيم علي الأسمري أن هذا الحدث يُعد امتدادًا لجهود المركز في الحفاظ على الحياة الفطرية، ويتماشى مع النجاحات المتحققة في تنمية الغطاء النباتي، وتجاوزت المنطقة نسبة 70 في المئة من مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال التشجير، وذلك بفضل المتابعة المباشرة من سمو أمير منطقة القصيم؛ مما يعزز التوازن البيئي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
بدوره أوضح مشرف متنزه القصيم الوطني إبراهيم الشدوخي أن المها العربي من الكائنات الفطرية النادرة التي كادت تنقرض بسبب الصيد الجائر وفقدان بيئتها الطبيعية، مؤكدًا أن ما يُميز هذا النوع هو قدرته على التعايش في البيئات الصحراوية القاسية، وهو ما روعي عند توفير بيئة آمنة ومحميات طبيعية ساعدت في دعم تكاثره الطبيعي.