إمام الحرم: جزاء كبير للصبر على مصائب الدنيا

قال الشيخ عبد الله الجهني إن الحياة ابتلاء وامتحان، حيث يختبر المؤمن بالسراء والضراء والشدة والرخاء، مؤكدًا على أهمية الصبر في مواجهة البلايا. وأشار إلى أن الموت لا مفر منه، وأنه يفترض على الإنسان التفكير في ما بعد الحياة وإعداده لموته بالتقوى والطاعة. ودعا الناس إلى ترك الغفلة والتسارع إلى طريق الرضوان قبل فوات الأوان، مؤكدًا على أن الخاتمة الحسنة تكون لمن كانت سريرته حسنة.
للصبر على بلاء الدنيا أجر عظيم: إمام الحرم
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الله الجهني، إن الدنيا دار ابتلاء وامتحان، يبتلى فيها المؤمن بالسراء والضراء والشدة والرخاء، وبالموت الذي هو نهاية كل حي.
وقد بشر الله سبحانه بالأجر العظيم لمن صبر على بلاء وشدة الدنيا، قال تعالى: ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين.
وأكد أن الموت لا يدفعه جاه ولا سلطان ولا يرده مال ولا أعوان، ولو جعل الله البقاء لأحد من الخلق لكان لأنبياءه المطهرين ورسله الكرام وكان أولاهم بذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وشدد على أن الموت حتم لا مفر عنه وإن تطاولت الآجال “أينما تكونوا يدككم الموت ولو كنت في بروج مشيدة”، لذا كان على العاقل أن يفكر في مظآله بعد هذه الحياة وأن يفكر على أي هيئة تقبض روحه ومن هو الوفد الذي سيستقبله وكيف نزله ومدخله.
ودعا إلى الانتباه من الغفلة والمسارعة إلى معالم الرضوان قبل أن يعز الوصول، وإعطاء الآخرة حقها كدار خلود ومقر، مبينًا أن أن الخاتمة الحسنة لا تقع إلا لمن كانت سريرته حسنة، فلحظة الموت لا يمكن تصنعها.