حلمان عربيان يامال وصلاح في قلب العالم
في زمنٍ تعكس فيه كرة القدم قيم الشعوب، يبرز نجمان عربيان: لامين يامال، الجوهرة في برشلونة، ومحمد صلاح، النجم في ليفربول. يتميز يامال بموهبته وتواضعه، ويحظى بمحبة الجماهير. أما صلاح، فهو “الفرعون المصري”، ناجح ومتواضع. يقدم النجمان نموذجًا نادرًا للاعبين المحترفين والمسلمين المتواضعين. يعتبران سفراء غير رسميين لأمة تحب الحياة والجمال. يمتد جسر من القيم والموهبة بينهما، يرسم وجها ناصعا للعرب والمسلمين في مجال الرياضة ويثيران الأمل في قلوب البشر.
حلمان عربيان لإيلي وصلاح: يامال في قلب العالم
@karimalfaleh
••• في زمنٍ باتت فيه كرة القدم مرآة تعكس قيم الشعوب وأخلاقها، يبرز نجمان عربيان يكتبان فصولًا ناصعة في سجل المجد الرياضي: لامين يامال، الجوهرة الصاعدة في برشلونة، ومحمد صلاح، النجم المتألق في ليفربول.
••• رغم تفاوت الأعمار والخبرات، إلا أن ما يجمع بينهما أكثر بكثير مما يفرّق. فكلاهما لا يكتفي بإبهار الجماهير بمهاراته داخل المستطيل الأخضر، بل يُشعّان خارجه بأخلاق رفيعة وسلوكيات راقية تعكس صورة مشرقة للعرب والمسلمين في محافل العالم.
••• بعمرٍ لم يتجاوز السبعة عشر عاما، أضحى لامين يامال أحد أعمدة برشلونة المستقبلية، بفضل موهبته الفذّة وسرعته ومراوغاته لكن ما يميز هذا الفتى ليس فقط مستواه الكروي فقط، بل هدوؤه وتواضعه واحترامه لزملائه ومدربيه، ما جعله محبوبا لدى الجماهير والإعلام.
صار الحلم المغربي في قلب كتالونيا.
••• أما محمد صلاح، فلا يحتاج إلى تعريف، فهو “الفرعون المصري” الذي غزا قلوب الإنجليز قبل شباكهم.
أهدافه الحاسمة وتمريراته الساحرة حوّلته إلى أيقونة في ليفربول، لكن ما يلفت الأنظار أكثر هو تمسّكه بقيمه وتقاليده، دون أن يتعارض ذلك مع احترافيته وانفتاحه على العالم.
كلا النجمين يقدّمان للعالم نموذجا نادرا: لاعب مسلم، ناجح، محترف، ومتواضع. يحيون شعائرهم، يحترمون الآخر، ويكسبون احترامه.
في زمن الاستقطاب والصورة النمطية، يصبح يامال وصلاح سفراء غير رسميين لأمةٍ تُحب الحياة والجمال والرياضة.
••• بين لامين يامال ومحمد صلاح، يمتد جسر من القيم والموهبة، يرسم للعالم وجها ناصعا لعرب ومسلمين يسهمون في صناعة الجمال، ويغزلون من أخلاقهم وأدائهم خيوط الأمل في ملاعب الكرة وقلوب البشر.