في ظلّ دلائل الإيمان.. قال إمام الحرم: السماحة ترتقي بالروح وتزكي النفس

قال الشيخ د. ماهر بن حمد المعيقلي، إمام المسجد الحرام، إن الإيمان يتطلب القول باللسان والعمل بالأركان، وأفضل المؤمنين أخلاقًا. الإسلام يحث على الصفات الحسنة والقيم النبيلة مثل السماحة والرفق. السماحة تعتبر صفة عظيمة، والنبي ضرب مثالًا بالصبر والسماحة. في البيع والشراء، يجب المسامحة والإحسان، دون الاستغلال أو الظلم. يدعو النبي إلى الرحمة والسماحة في التعامل، حيث ينعكس السمح في النفس والأخلاق.
فضيلة السماحة: أحد أدلة الإيمان ترتقي بالرّوح وتنقي النفس – إمام الحرم
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. ماهر بن حمد المعيقلي، إن الإيمان قول باللسان وعمل بالأركان، وأكمل المؤمنين إيمانًا احاسنهم أخلاقا، الذين يألفون ويُألفون.
فالإسلام جاء لتحقيق أنبل القيم وأفضل السمات، فهو يجمع ولا يفرق ويبني ولا يهدم، دين بني على اليسر والسهولة والرفق والسماحة.
خلق عظيم
وبين أن السماحة خلق عظيم، ولعظم مكانتها، قرنها النبي بالصبر وجعلها دلالة من دلائل الإيمان، فعن جابر رضي الله عنه قال: قيل يارسول الله أي الأعمال أفضلن قال الصبر والسماحة.
وأوضح أن من ضور السماحة، المسامحة في البيع والشراء والإحسان في الأخذ والعطاء، فلا يغالي في الربح عند البيع ولا يماطل ويظلم عند الشراء، وإذا طالب غيره بحقه لم يشتد عليه.
وقد دعا النبي بالرحمة لمن هذه أخلاقه فقال: رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى.
وأكد أن من اتسم بالسماحة سمت روحه وزكت نفسه ورقت أخلاقه، وأورثته سماحته سامحة الخلق والخالق.