:تجذب استضافة الفعاليات الرياضية كبرى الشركات والمستثمرين داخل المملكة، وفقاً لرئيس اتحاد السيارات
أكد الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل على أهمية القيادة الرشيدة لاستضافة الفعاليات الرياضية بشكل يليق بالمملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن استضافة الأحداث الرياضية الكبرى ستستقطب كبرى الشركات والمستثمرين داخل المملكة. كما تم التأكيد على تشجيع القطاع الخاص للمشاركة في الفعاليات الرياضية لتحقيق الأهداف المرجوة وتطوير الرياضة المحلية. جاء هذا خلال منتدى الاستثمار الرياضي في الرياض بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في القطاع الرياضي.
رئيس الاتحاد السعودي للسيارات: استضافة الفعاليات الرياضية تجذب الشركات والمستثمرين في السعودية
أكد الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، أن القيادة الرشيدة قدمت كل ما يحتاجه القطاع الرياضي لاستضافة الفعاليات والأحداث الرياضية بالشكل الذي يليق بتطلعات واسم المملكة العربية السعودية، مبينًا أن استضافة الأحداث الكبرى في مختلف الألعاب الرياضية من شأنه أن يستقطب كبرى الشركات والمستثمرين داخل المملكة، مشيرًا أن الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي تعد كبيرة.
جاء ذلك خلال حديث سموه في الجلسة الحوارية “استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى وأثرها في النمو والناتج المحلي” ضمن فعاليات منتدى الاستثمار الرياضي المنعقد في الرياض على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة وكيل وزارة الرياضة للفعاليات الرياضية خالد المعوض، والرئيس التنفيذي للاستثمار في جولف السعودية توماس رودي.
وبين سموه أن جميع القطاعات تعمل جنبًا إلى جنب لتهيئة الأجواء المناسبة وتمكين قطاعات الوزارة في تنظيم الفعاليات والأنشطة الرياضية، منوهًا أن القطاع اكتسب خبرات متراكمة من استضافة الأحداث الرياضية عبر خبرات محلية مقتدرة والتي كانت سببًا في نجاح جميع الأحداث التي تم استضافتها في المملكة، موضحًا أن الفعاليات الرياضية باتت تستهدف كافة شرائح المجتمع.
بدورهم تناول المتحدثون خلال الجلسة الحوارية، الإستراتيجية الوطنية للرياضة، وتشمل هذه الإستراتيجية الرياضات ذات الأولوية التي تُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، لتطوير المجال الرياضي، وزيادة الأثر التجاري للرياضة.
وأوضح المتحدثون أن أكبر مؤشر للنجاح هو الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي من الناحية الداخلية، إذ يكون التأثير مباشرًا وغير مباشر، وتمكين القطاع الخاص من المشاركة في الفعاليات والمبادرات المجتمعية.
وشدد المتحدثون، أن تحقيق النجاح يتطلب تهيئة البيئة الملائمة لتحقيق الأهداف المرجوة في زيادة أعداد لاعبي الجولف وغيرها من الألعاب حول العالم، وكذلك توفير البرامج التدريبية، مما يسهم في استضافة المزيد من البطولات والأنشطة لتعزيز المشاركة في هذه الرياضة.