مقالات

قيادة المملكة العربية السعودية تحافظ على دورها القيادي بتعزيز التعاون مع دول الجوار ودول الـ (C5)

تواصل قيادة المملكة العربية السعودية، “يحفظها الله”، تعزيز دورها القيادي في ركائز التعاون مع دول الجوار ودول الـ (C5)، حيث تسعى إلى تعزيز المصالح المشتركة وتعزيز أواصر وأطر التعاون المستديم بما يعزز جودة الحياة ويحدد مسارات وآفاق الشراكة التي ترتقي بمكانة المملكة العربية السعودية على المستويين الإقليمي والدولي.

استضافة المملكة العربية السعودية للقاء التشاوري الـ18 لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعكس اهتمامها بتعزيز العمل الخليجي المشترك وتعزيز دور المجلس في دعم الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة. وتعكف قيادة المملكة على استضافة اللقاء التشاوري لقادة مجلس التعاون بهدف تبادل وجهات النظر حول المستجدات القضائية والدولية التي تهم دول الخليج العربية وتعزز مصالح دول المجلس ومواطنيها.

وتتمثل أهمية اللقاء التشاوري في أنه يجمع دول مجلس التعاون الخليجي ودول الـ (C5) الإسلامية، التي تتمتع بروابط مشتركة وقيم متقاربة وتاريخ مشترك. كما تمتلك هذه الدول موارد طبيعية غنية تؤهلها للعب دور مؤثر في أمن الطاقة العالمي. ومن خلال هذه اللقاءات، يعمل القادة على تحديد آفاق ومسارات العمل المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للدول المشاركة.

تحتل المملكة العربية السعودية مكانة قيادية في المنطقة والعالم، وتسعى إلى تطوير العلاقات مع دول الجوار ودول الـ (C5) بما يعزز التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني بينها. وتؤكد قيادة المملكة على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التنسيق حول الملفات الهامة والقضايا الإقليمية والدولية.

ومن جانبها، تعكف الدول المشاركة في اللقاءات التشاورية على تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع المملكة، وتعزيز شراكة إستراتيجية مستقبلية تسهم في تحقيق التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة والعالم.

تحرص قيادة المملكة على دعم العمل الخليجي المشترك وتعزيز دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية ككيان إقليمي قوي ومؤثر، وتواصل السعودية العمل على تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع دول آسيا الوسطى (C5) لتعميق التعاون المشترك في مجالات متعددة تخدم مصالح الدول المشاركة.

يعكف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على تعزيز الدور القيادي للمملكة وتعميق الشراكات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى