منوعات

جائزة نوبل العالمية تنشر أطروحة ألبرت أينشتاين للدكتوراة بعد 118 عامًا

نُشِرَت أخيرًا أطروحة الدكتوراة للعالم الألماني الراحل ألبرت أينشتاين، بعد 118 عامًا من تقديمها في جامعة زيورخ، حيث قدمها في 20 يوليو عام 1905.

أكمل أينشتاين أطروحة الدكتوراة في عام 1905 بالتعاون مع البروفيسور ألفريد كلاينر، وكانت بعنوان “تحديد جديد للأبعاد الجزيئية”.

تمت طباعة الأطروحة في برن في 30 أبريل 1905، ولاحظ العلماء أنها عبارة عن بحث حسابي قصير يتألف من 24 صفحة فقط، مما يجعلها تباعد كبيرًا عن الأطروحات الدكتوراه الحالية.

لتحميل الأطروحة

كان عام 1905 عامًا رائعًا في حياة ألبرت أينشتاين، حيث نُشِرت 4 أوراق بحثية رائدة له، ومن بينها بحث عن التأثير الكهروضوئي الذي أهله لنيل جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921. كما تضمنت الأوراق الثلاثة الأخرى الحركة البراونية، والنسبية الخاصة، ومعادلة الكتلة والطاقة، وجميعها أبحاثًا رائعة ومهمة في مجالها وأحدثت تغييرًا علميًا هائلاً.

من هو ألبرت أينشتاين

ألبرت أينشتاين (1879-1955) هو عالم فيزياء وفيلسوف ألماني الأصل، يُعتبر واحدًا من أعظم العلماء في التاريخ. وُلد في مدينة أولم بالمملكة الواقعة حاليًا في ألمانيا، ونشأ في عائلة يهودية. درس في مدرسة الفنون في زيورخ، ثم حصل على الجنسية السويسرية في عام 1901. عمل في العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية في أوروبا قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1933 بعد انتقال النازية إلى الحكم في ألمانيا.

تُعتبر نظرية النسبية الخاصة والعامة التي وضعها أينشتاين في عام 1905 و1915 على التوالي، من أبرز إسهاماته في مجال الفيزياء، حيث غيّرت هذه النظريات فهمنا للزمكان والجاذبية وتفاعل الكتلة والطاقة. حصل على جائزة نوبل في الفيزياء في عام 1921 عن بحثه حول التأثير الكهروضوئي، ولكن تألقه العلمي يتجاوز ذلك إلى العديد من المجالات الأخرى.

كان أينشتاين أيضًا فيلسوفًا متميزًا، واهتم بالقضايا الاجتماعية والإنسانية. وقّع رسالة للرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في عام 1939، حثه فيها على تطوير السلاح النووي، وهو ما ساهم في بدء مشروع تطوير القنبلة الذرية.

تُوفي ألبرت أينشتاين في عام 1955 في الولايات المتحدة، لكن إرثه العلمي والفلسفي استمر ولا يزال يؤثر على مجالات عديدة في العلوم والفكر حتى يومنا هذا. يُعتبر أينشتاين شخصية ملهمة ورمزًا للعبقرية والتفكير النقدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى