توافد الحجاج إلى الأسواق التاريخية في جدة لشراء الهدايا والتذكارات
تستقبل أسواق جدة التاريخية حجاجًا من مختلف الجنسيات لتسوق وشراء المقتنيات التراثية قبل مغادرتهم. يحرص الحجاج على اقتناء سجاد ومسابح وأحجار كريمة مميزة، إضافةً إلى التمور والأقمشة والقطع الفنية التي تشكل ذكرياتهم. شهدت منطقة “البلد” زيادة في الحجاج، الذين استمتعوا بجوها وزاروا معالم المدينة مثل الواجهة البحرية ونافورة جدة. عبر الحجاج عن سعادتهم بأداء فريضة الحج وزيارة المعالم المختلفة، مع تمنياتهم بالعودة مجددًا للقيام برحلة إيمانية أخرى واستكشاف التراث الثقافي المتنوع لجدة.
توافد الحجاج إلى أسواق جدة القديمة لشراء الهدايا والتذكارات المميزة
تشهد أسواق جدة التاريخية توافد الحجاج المغادرين من مختلف الجنسيات، للتسوق والتجول وزيارة المعالم الاقتصادية والتاريخية بالمنطقة، قبيل عودتهم إلى بلدانهم سالمين، بعد أن منّ الله عليهم بقضاء نسكهم في يسر وطمأنينة.
وتعد زيارة الحجيج إلى المنطقة التاريخية بجدة من العادات التي يحرص عليها معظم الحجاج قبل المغادرة إلى بلدانهم، لما توفره من مقتنيات تراثية يحرص على اقتنائها الحجاج وإهدائها لأهاليهم وذويهم.
السجاد والمسابح والأحجار الكريمة
ومن أبرز مشتريات المتسوقين الحجاج السجاد والمسابح وبعض الأحجار الكريمة التي تحمل صور الكعبة أو المسجد الحرام والمسجد النبوي، وأنواع مختلفة من التمور والأقمشة.
إلى جانب المقتنيات القديمة واللوحات التي تضم آيات قرآنية وصور الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، التي تمثل لهم ذكريات جميلة يتمنون العودة لها في المستقبل.
ولوحظ زيادة الحجاج في منطقة ” البلد” للتسوق، إلى جانب زيارة العديد منهم لمعالم جدة والاستمتاع بقضاء الوقت في الواجهة البحرية وحضور عدد من الفعاليات المقامة حاليا ومشاهدة نافورة جدة التي تعد من أبرز المعالم فيها، وتوثيق ذلك بالتقاط الصور التذكارية.
إعادة الرحلة الإيمانية
وأعرب الحجاج عن سعادتهم بزيارة المملكة لأداء فريضة الحج وزيارة معالمها المتنوعة قبيل مغادرتهم لبلدانهم، متمنين في الوقت ذاته إعادة الرحلة الإيمانية لما لها من وقع كبير في نفوسهم
بجانب حرصهم على استغلال مواعيد جدولة رحلاتهم في زيارة أبرز معالم مدينة جدة التراثية والثقافية وأسواقها ومراكزها التي تزخم بالتنوع التراثي.