المملكة تندد بالاعتداءات الإسرائيلية على إيران وترفض التصعيد العسكري
أعربت المملكة عن استنكارها للاعتداءات الإسرائيلية ضد إيران، مؤكدة أنها انتهاك للقوانين الدولية. وتبنت المملكة نهج الحلول السلمية لتجنب التصعيد والصراعات، معبرة عن أهمية دور المجتمع الدولي في تخفيف التوتر. تسعى القيادة الرشيدة للتواصل مع الدول لوضع حد للتوترات، وتؤكد على عدم السماح باستخدام أجوائها لأي أعمال عدائية. المملكة تنأى بنفسها عن الخيارات العسكرية وتدعو للتهدئة، حيث تعتبر شريكاً رئيسياً في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الأمن والسلام، مع التركيز على استقرار المنطقة وتطلعات الشعوب نحو الازدهار والتكامل الاقتصادي.
ملكة العربية السعودية تدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران وترفض التصعيد العسكري
عبرت المملكة عن استنكارها وإدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران، وأكدت أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.
موقف واضح وثابت
مواقف المملكة الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات في المنطقة والعالم تتمثل في تبني نهج الحلول السلمية الدبلوماسية وتلافي التصعيد والصراعات، وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.
استمرار التوترات والتصعيد الذي تشهده المنطقة سيقود إلى تعقيد الأوضاع، ومن هذا المنطلق أكدت المملكة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته والتكاتف لإيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر وإيجاد حل سياسي للتصعيد الحالي.
جهود القيادة الرشيدة لبحث الحلول
وتحرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على التواصل مع قيادات الدول الشقيقة والصديقة والأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي والتباحث حول مستجدات الأوضاع وبحث سبل التعاون والعمل المشترك لوضع حد للتوترات التي تشهده المنطقة.
كما تحرص المملكة على تأمين أجوائها من أي اختراق، ولا تسمح باستخدامها في أي أعمال عدائية في المنطقة أياً كان مصدرها، حفاظاً منها على سيادتها الوطنية.
تجنب الخيارات العسكرية
وتؤكد المملكة أنها تنأى بنفسها عن أي تصعيد أو استخدام للخيارات العسكرية لحل الأزمات وتدعوا للتهدئة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، ولن تسمح بمرور أي طائرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي بغض النظر عن وجهتها.
خطوات لوقف التصعيد
المملكة شريك رئيسي وفاعل في الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف التصعيد في المنطقة، حيث تشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.
تسعى قيادة المملكة -أيدها الله- إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، والانتقال بها من مرحلة النزاعات الى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن والتركيز على تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي.