مبادرة “ثلث الأضحية”: تحقيق العدالة في توزيع اللحوم وجودة عالية للمنتجات
نجحت مبادرة “ثلث الأضحية” في ضمان تنفيذ إجراءات آمنة وجودة عالية للحوم، وتوزيع التبرعات على مستحقيها بالتعاون مع جمعيات معتمدة ووزارة البيئة. تهدف المبادرة لتعزيز التكافل الاجتماعي خلال عيد الأضحى، وتمكن المستخدمين من التسجيل عبر منصة “ثُلث” للتبرع بسهولة. في العام الماضي، توسعت المبادرة لتشمل 41 مسلخًا و63 جمعية، مع أكثر من 71 ألف متبرع و105 آلاف مستفيد، بتوزيع أكثر من 111 ألف كيلوجرام من اللحوم. تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية أمانة منطقة الرياض لتحقيق الشراكات الفعالة والارتقاء بمستوى العمل الخيري، تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
مبادرة “ثلث الأضحية”: توزيع الأضاحي للمحتاجين وتحسين جودة اللحوم
نجحت مبادرة “ثلث الأضحية”، بجهود متكاملة لضمان سلامة الإجراءات، وجودة اللحوم، ووصول التبرعات لمستحقيها بالشراكة مع الجمعيات المعتمدة.
وتعد ضمن مبادرة مجتمعية نوعية تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي خلال موسم عيد الأضحى، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وذلك تمكينًا للجمعيات الخيرية من استقبال الثلث المخصص للمحتاجين من الأضاحي وتجهيزه وتوزيعه على الأسر المستحقة.
آلية منظمة
تتيح المبادرة للمستخدمين تسجيل بياناتهم عبر منصة “ثُلث” للتبرع بثلث الأضحية بكل يُسر، إذ تتولى الجمعيات الخيرية المعتمدة استلام اللحوم من المسالخ المشاركة، والعمل على تقطيعها وتغليفها وتخزينها ثم إيصالها للأسر المحتاجة عبر آلية منظمة تحافظ على كرامة المستفيدين وتراعي أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية.
ويمثل إطلاق الخدمة الرقمية هذا العام امتدادًا لمسيرة المبادرة التي انطلقت لأول مرة في عام 2022 بثلاثة مسالخ رئيسية داخل مدينة الرياض,
وشهدت في العام الماضي (2023) توسعًا كبيرًا شمل 41 مسلخًا، بمشاركة 63 جمعية خيرية، وأكثر من 461 متطوعًا أسهموا في عمليات التنظيم والتوزيع.
تحقيق العدالة
بلغ عدد المتبرعين في نسخة العام الماضي أكثر من 71 ألف متبرع، فيما تجاوز عدد المستفيدين 105 آلاف مستفيد، وجرى توزيع أكثر من 111 ألف كيلوغرام من لحوم الأضاحي، ما يعكس أثر المبادرة في تعزيز القيم المجتمعية وتحقيق العدالة في توزيع لحوم الأضاحي خلال موسم العيد.
جدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي امتدادًا لإستراتيجية أمانة منطقة الرياض الهادفة إلى تعزيز الشراكات النوعية مع الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي، وتوسيع أثر المبادرات المجتمعية المستدامة، بما يسهم في تمكين العمل الخيري المنظم، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع متكافل رقميًا وعمليًا.