“لبيك اللهم لبيك”.. تدفق الحجاج إلى مشعر عرفات مستمر
مع ساعات الصباح الأولى من اليوم التاسع من ذي الحجة، بدأ حجاج بيت الله الحرام التوافد إلى مشعر عرفات، متمتعين بخشوع ودعوات. توفر قوات أمن المنشآت أمانًا وتوجيهًا للحجاج عبر قطار المشاعر المقدسة، مع تنفيذ أمانة العاصمة المقدسة أعمال ميدانية لتعزيز الخدمات. الحجاج، بمختلف جنسياتهم، يرددون “لبيك اللهم لبيك”. تراقب الجهات الأمنية تحركات الحجاج لضمان سلامتهم، وتُقدم الخدمات الطبية والإسعافية. اليوم، يؤدي الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمعًا في مسجد نمرة، ومع غروب الشمس ينطلقون إلى مزدلفة لصلاة المغرب والعشاء.
“توافد ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات: لبيك اللهم لبيك”
مع ساعات الصباح الأولى لليوم التاسع من ذي الحجة، بدأ توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات، وسط خالة من خشوع ودعوات والمناجاة لرب العالمين، خلال أداء مناسك الحج.
تبذل قوات أمن المنشآت جهودًا كبيرة في تصعيد الحجاج من مشعر منى إلى مشعر عرفات عبر قطار المشاعر المقدسة.
وأنجزت أمانة العاصمة المقدسة جميع أعمالها الميدانية في مشعر عرفات، في إطار تعزيز كفاءة الأداء، وتأمين بيئة خدمية متكاملة تواكب الكثافة المتوقعة في هذا الركن العظيم من مناسك الحج.
باختلاف جنسياتهم ولغاتهم.. يرددون بصوت واحد “لبيك اللهم لبيك”..
مشاهد لحجاج بيت الله على سفح جبل الرحمة في #يوم_عرفة
#الحج_عبر_الإخبارية | #الإخبارية pic.twitter.com/RCYhC99DjS
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 5, 2025
متابعة أمنية
وواكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة؛ ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام حامدين العلي القدير على ما هداهم إليه.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات، حيث اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.
ويؤدي حجاج بيت الله الحرام بمشيئة الله تعالى اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل: (خذوا عني مناسككم).
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء، ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة؛ تأسيًا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بات فيها وصلى الفجر.