محليات

أمير تبوك يثني على مساهمة أوقاف الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز في تقديم الدعم لضيوف الرحمن في منفذ حالة عمار

أمير تبوك يشيد بدعم أوقاف الأميرة صيتة في تقديم خدمات لضيوف الرحمن

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، عن امتنانه الكبير للدعم السخي الذي تقدمه أوقاف صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز. وقد تجلى هذا الدعم في تقديم خدمات الضيافة لضيوف الرحمن العابرين عبر منفذ حالة عمار.

تأتي إشادة الأمير فهد بن سلطان خلال زيارته التفقدية مساء أمس للجهود والخدمات التي تنظمها الأجهزة الحكومية، سواء المدنية أو العسكرية، في مدينة الحجاج الواقعة بالقرب من منفذ حالة عمار. هذه المدينة تم إعدادها لتوفير كافة سبل الراحة والرفاهية لزوار بيت الله الحرام.

وفي تصريح صحفي، أشاد الأمير بفكر الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز الاستثنائي، مؤكدًا أنها كانت نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل الخيري. وقد أعرب سموه عن دعواته الصادقة بأن يغفر الله لها ويرحمها، وأن يجعل ما قدمته من جهود وخدمات في ميزان حسناتها.

تعتبر هذه المبادرات من قبل الأميرة صيتة وزعت على نطاق واسع في المنطقة، حيث قدمت الدعم لعدد من المشاريع الخدمية والإنسانية. وهي تؤكد مدى اهتمام المملكة وقيادتها بتوفير أفضل الظروف لخدمة الحجاج والمعتمرين، مما يسهم في تعزيز تجربتهم الروحية خلال زيارتهم للأماكن المقدسة.

كما تظهر الجهود المتواصلة لأجهزة الدولة المختلفة، التنسيق المثالي بينها، وقدرتها على تلبية احتياجات الحجاج، بما يحقق الأهداف التي وضعتها المملكة في رؤية 2030. وتستمد هذه الجهود قوتها من القيم الدينية والاجتماعية التي تشجع على العمل الخيري ودعم الزوار.

يُذكر أن الخدمات المقدمة تشمل المساعدات المختلفة، بما في ذلك توفير الإرشاد، وتقديم الطعام والشراب، وتسهيل التنقل، وذلك لضمان تجربة مريحة وآمنة للحجاج. كل هذه الجهود تُعبر بحق عن روح الضيافة والكرم الذي تشتهر به المملكة.

هذا النوع من الدعم المجتمعي ليس مجرد مساهمة فردية، بل هو جزء من ثقافة وطنية منسقة تهدف إلى تعزيز السلام والتعاون بين المواطنين والحجاج. ومن خلال رؤية القيادة الرشيدة، يتم تسخير كافة الإمكانيات لخدمة الزوار وتحقيق الأهداف الإنسانية والدينية في آن واحد.

إجمالاً، تعتبر جهود الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز وأعمالها الخيرية علامة فارقة تعكس التزام الحكومة والمجتمع على حد سواء في خدمة ضيوف الرحمن. ويظل الأمير فهد بن سلطان وهو يُعبّر عن شكريه وامتنانه، عنوانًا للقيادة التي تسعى لتحقيق أفضل الخدمات للحجاج، مما يعكس الصورة المشرقة للمملكة في محافل العالم الإسلامي.

تتجسد جميع هذه الجهود في إطار أكبر من التلاحم الوطني والإنساني، مما يعزز من مكانة المملكة كمركز للإسلام والتسامح، ويُبرز الأبعاد الإنسانية في التعامل مع قضايا الحجاج والمعتمرين. إن مثل هذه الأنشطة والعطاءات تأتي في وقت حرج، حيث يتزايد أعداد الحجاج كل عام، مما يتطلب المزيد من التكاتف والتعاون بين جميع الجهات المعنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى