إطلاق سلسلة “قصص من ريفنا” لتسليط الضوء على نجاحات المزارعين وتعزيز تطوير منتجاتهم
أطلق برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” سلسلة “من ريفنا” لتسليط الضوء على قصص نجاح المزارعين في القطاع الريفي. ومن بين هذه القصص، قصة الصياد إبراهيم سهيل من جزر فرسان، الذي ورث مهنة الصيد وطور مهارته في صناعة شِباك الصيد يدويًا، محولًا إياها إلى حرفة قائمة. بفضل دعم “ريف السعودية”، استطاع إبراهيم تحسين أدواته وزيادة دخله، مما يسهم في استدامة المهنة للأجيال القادمة. يسعى البرنامج لدعم صغار المزارعين والنحالين وصيادي الأسماك في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية الريفية من خلال استهداف ثمانية قطاعات.
إطلاق سلسلة “قصص نجاح المزارعين” لتعزيز تطوير المنتجات الزراعية في ريفنا
أطلق برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، سلسلة “من ريفنا”، لتسليط الضوء على قصص نجاح المزارعين في القطاع الريفي، وتحفيزهم على تطوير أدواتهم، والتوسع في منتجاتهم الزراعية وحرفهم اليدوية التراثية.
قصص نجاح ملهمة
واستعرض البرنامج ضمن هذه السلسلة، قصة نجاح الصيّاد إبراهيم سهيل من جزر فرسان، الذي ورث مهنة صيد الأسماك من والده ومارسها معه منذ طفولته، وعمل على تطوير مهارته وهوايته في صناعة شِباك الصيد يدويًا، حتى نجح في تحويلها إلى حرفة يدوية متقنة، أصبحت مصدر دخل مستدام له.
وذلك بدعم من برنامج “ريف السعودية”، الذي مكّنه من تطوير أدواته وتوسيع شبكته، واستطاع من خلال هذه الحرفة، أن ينقل اسرار البحر إلى الجيل القادم، وشكّل تميزه قصة نجاح ملهمة للعاملين في مهنة الصيد، ومحفزًا لهم لتطوير أدواتهم.
واستفاد الصياد إبراهيم من الدعم الذي يقدّمه برنامج “ريف السعودية”، حيث تم دعمه وتمكينه ضمن قطاع القيمة المضافة، من خلال تقديم أدوات الإنتاج، وشبكات الصيد له، للمساهمة في تعزيز استدامة الحرف اليدوية التراثية، كما استفاد ابنه من دعم البرنامج ضمن قطاع الأسماك.
ويُسهم دعم وتمكين برنامج “ريف السعودية” لقصة نجاح الصياد إبراهيم سهيل، إلى تحقيق أثرٍ واضح على العاملين في هذه الحرفة اليدوية، حيث يساعد على استمرار المهنة والمحافظة عليها للأجيال القادمة، إضافةً إلى المساهمة في رفع جودة الشِباك، وتنوع طرق الصيد، إلى جانب تحقيق دخلٍ مستمر لأبناء جزر فرسان، لتكون قصته بمثابة فخر لهم.
ريف السعودية
يُشار إلى أن برنامج “ريف السعودية”، يسعى إلى تنمية المناطق الريفية، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي؛ من خلال دعم صغار المزارعين، والنحالين، وصيادي الأسماك، والأسر الريفية المنتجة، عبر استهداف (8) قطاعات، هي، الفواكه، العسل، البن، الورد، المحاصيل البعلية، مربي الماشية، صغار صيادي الأسماك، والقيمة المضافة.