محليات

أمير المدينة المنورة يشهد توقيع عقد تصميم المخطط العام لمشروع “دار الهجرة”

تطوير مشروع "دار الهجرة" تحت رعاية الأمير سلمان بن سلطان

صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، شهد مؤخرًا توقيع عقد تصميم المخطط العام لمشروع “دار الهجرة”. تم توقيع العقد بين شركة رؤى المدينة القابضة، التي تعتبر واحدة من أفرع صندوق الاستثمارات العامة، وشركة DLR Group Middle East، المتخصصة في التصميم الحضري والمعماري. حضر مراسم التوقيع معالي المهندس فهد بن محمد البليهشي، الأمين والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، بالإضافة إلى نايف بن صالح الحمدان، رئيس مجلس إدارة شركة رؤى المدينة القابضة.

أهداف المشروع

يهدف المخطط العام لمشروع "دار الهجرة" إلى تطوير أرض تمتد على نحو مليون متر مربع، مع الرغبة في إنشاء مشروع عمراني متكامل يعد بمثابة مجمع متعدد الاستخدامات. يتضمن هذا المشروع آلاف الوحدات السكنية، بالإضافة إلى مرافق تجارية ذات مساحات تأجيرية واسعة، إلى جانب مراكز تعليمية وصحية. يسعى المشروع لتلبية الاحتياجات المستقبلية للسكان والزائرين، من خلال تحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة، مع تقديم نموذج معماري حديث يبرز مكانة المدينة المنورة كمركز حضري عالمي.

إن توقيع هذا العقد يمثل نقطة انطلاق مهمة في مسار تطوير مشروع "دار الهجرة"، حيث يضيف إلى ما تم إنجازه من أعمال إنشاء وتطوير، تشمل مقر الشركة الرئيس ومبانٍ فندقية ومكتبية على مساحة تقدر بحوالي 168 ألف متر مربع، حيث تسجل نسبة الإنجاز حاليًا نحو 50%.

الإنجازات والجوائز

على صعيد آخر، استعرضت شركة رؤى المدينة القابضة خلال الحدث أبرز الجوائز التي حصلت عليها مؤخرًا، بما فيها جائزة الابتكار في الهندسة المعمارية في المملكة لعام 2025، بالإضافة إلى جائزة التميز في المحتوى المحلي في فئة المشاريع الكبرى من هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية.

الشكر والتقدير

نايف بن صالح الحمدان عبر عن خالص شكره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة، وذلك لاهتمامه ورعايته لمراسم توقيع العقد ودعمه المستمر لكافة مشاريع شركة رؤى المدينة القابضة. وأكد أن هذا الدعم يأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة للمملكة، والتي تهدف إلى تعزيز التحول العمراني والتنمية المستدامة في المدينة المنورة.

وأضاف الحمدان أن الشركة تسير بخطى واثقة نحو تحقيق رؤيتها في تطوير مشاريع عقارية متكاملة تحمل تأثيرًا اقتصاديًا واجتماعيًا مستدامًا، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. إن هذه المشاريع تسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة سكان المدينة وزوارها، وتعكس الالتزام الراسخ نحو التطور المستدام والرؤية المستقبلية الطموحة.

الرؤية المستقبلية

يمثل مشروع "دار الهجرة" خطوة مهمة نحو رفع مستوى البنية التحتية والخدمات المقدمة في المدينة المنورة، مما يعزز من مكانتها كوجهة حضرية رائدة. ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاريع في تحويل المدينة إلى مركز حيوي يجذب المزيد من السكان والزوار من كافة أنحاء العالم، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والدعم المجتمعي في المنطقة.

إن إتمام هذه المشاريع يأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المتزايدة للسكان ويشكل نموذجًا يُحتذى به في مجال التخطيط الحضري، مما يضمن توفير بيئة معيشية مناسبة تدعم رفاهية المجتمع وتنعكس إيجابيًا على جودة الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى