محليات

“التعليم” يعتمد بدائل تقييم لذوي اضطرابات النطق ويُعفي طلاب التأتأة من المهارات الشفهية

أكّدت وزارة التعليم على ضرورة مراعاة الفروق الفردية لدى الطلاب في القدرات التواصلية والنطقية، حيث تم إعفاء الطلاب الذين يعانون من التأتأة من تقييم المهارات الشفهية. تشمل التعديلات استخدام وسائل بديلة كلغة الإشارة والأبجدية الأصبعية وأنظمة تبادل الصور. كما لا يجب مقارنة الطلاب ذوي اضطرابات النطق بزملائهم أثناء التقييم، مع إمكانية استبدال الاختبارات الشفهية بأخرى تحريرية بالتنسيق مع الأخصائيين. اللائحة تضمنت أيضًا إعفاء الطلاب الذين يعانون من مشكلات مثل الشفاه المشقوقة، مما يعكس حرص الوزارة على دمجهم في البيئة التعليمية وتحقيق فرص نجاح عادلة للجميع.

“التعليم تعتمد طرق تقييم جديدة لذوي اضطرابات النطق وتعفي طلاب التأتأة من المهارات الشفهية”

أكّدت وزارة التعليم، ضمن لائحة تقويم الطلاب المعتمدة، على مراعاة الفروق الفردية في القدرات النطقية والتواصلية للطلاب، بإقرار إعفاء الطالب الذي يعاني من التأتأة من تقييم المهارات الاسترسالية الشفهية، وفتح المجال أمام استخدام وسائل بديلة للتواصل تُراعي ظروفه الصحية وقدراته الفعلية.

وشملت التعديلات أيضًا إتاحة وسائل التواصل البديل للطلاب من ذوي الاضطرابات الشديدة في الكلام واللغة، أو من يعانون من الشلل الدماغي، ومن في حكمهم، وتشمل الوسائل المقرّة: لغة الإشارة، الأبجدية الأصبعية، اللغة البديلة (بلس)، أنظمة تبادل الصور (PECS)، وأجهزة تتبع بصمة العين، إضافة إلى أدوات التقنية المساعدة.

مراعاة المتطلبات الخاصة

وأكدت اللائحة أهمية عدم مقارنة الطالب من ذوي اضطرابات النطق بزملائه في التعليم العام أثناء التقييم، وعدم محاسبته على الأخطاء الناتجة عن اضطرابه، مع إتاحة خيار استبدال الاختبارات الشفهية باختبارات تحريرية عند الحاجة، وذلك بالتنسيق مع لجنة التوجيه الطلابي، وبمشاركة أخصائي اضطرابات التواصل في عملية التقويم.

وفي بند مستقل، نصّت اللائحة على إعفاء الطالب الذي يعاني من الشفاه أو سقف الحنك المشقوق إذا كان كلامه غير مفهوم للسامع، وكذلك الطلاب غير اللفظيين الذين يعانون من فقدان كلي أو جزئي للصوت، مع استبدال الإجابات المطلوبة بوسائل التواصل المناسبة، بما يتوافق مع الخطة التربوية الفردية المعدّة لكل حالة.

وتعكس هذه التوجهات التربوية حرص الوزارة على دمج الطلاب من ذوي الاضطرابات اللغوية في البيئة التعليمية دون تحميلهم أعباء لا تتناسب مع خصائصهم، مما يعزز من فرص النجاح والتحصيل العلمي العادل للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى