الإقتصاد - مال و أعمال

ارتفاع النفط بنسبة 2% نتيجة دعم المفاوضات التجارية

ارتفعت أسعار النفط بنسبة 2% مدفوعة بالتفاؤل حول الاتفاق التجاري بين أمريكا وبريطانيا ومحادثات واشنطن وبكين. ووصلت العقود الآجلة لخام برنت إلى 63.91 دولار للبرميل، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط 61.02 دولار. وأعرب ترامب عن ضرورة فتح الصين سوقها، مع اقتراح رسوم جمركية تبلغ 80% على البضائع الصينية. ويشير محللون إلى أن أسواق الطاقة بدأت تعود للتفاؤل، بعد فترة من الركود، بفضل التقدم في العلاقات التجارية. كما أظهرت بيانات أن صادرات الصين ارتفعت، مما يعزز موقفها قبل المحادثات حول الرسوم الجمركية.

ارتفاع النفط 2% بفضل مَفاوضات التجارة

ارتفعت أسعار النفط في جلسة أمس الأول 2% وحققت أول مكاسب أسبوعية منذ منتصف أبريل وسط تفاؤل إزاء الاتفاق التجاري بين أمريكا وبريطانيا ومحادثات بين واشنطن وبكين.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.07 دولار، أي 1.7%، 63.91 دولار للبرميل عند التسوية.

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.11 دولار، أي نحو 1.9% إلى 61.02 دولار عند التسوية.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن على الصين فتح سوقها أمام الولايات المتحدة، وإن فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على البضائع الصينية «يبدو مناسبا»، وذلك بعد يوم من إعلانه عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات والصلب البريطانية، من بين اتفاقات أخرى مع المملكة المتحدة.

وقال أليكس هودس، محلل النفط لدى شركة ستون إكس للوساطة : أسواق الطاقة، بعد ما وصلت إليه من ركود، بدأت أخيرا في التخلص من بعض التشاؤم والتحلي بتفاؤل بدأ يظهر مع بدء التقدم في العلاقات التجارية وأنعش اتفاق بريطانيا وتصريحات ترامب عن الصين الآمال في إبرام صفقات مماثلة بين واشنطن وبكين.

وتبلغ الرسوم الجمركية الأميركية الحالية على الواردات الصينية 145%.

وأظهرت بيانات للجمارك أن الصادرات الصينية ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع في أبريل بينما قلصت الواردات انخفاضها، مما يوفر لبكين بعض الدعم قبل محادثات الرسوم الجمركية.

وقال نيكوس تزابوراس، كبير محللي السوق في ترادو إن تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عزز أيضا أسعار النفط هذا الأسبوع.

وقال ماركوس مكجريجور، رئيس أبحاث السلع في شركة كونينغ لإدارة الأصول إن التوقعات بالنسبة لأسعار النفط ما زالت غير مؤكدة وستعتمد إلى حد كبير على مسار الاقتصاد الأميركي وسياسة الولايات المتحدة التجارية وتطبيق العقوبات على إيران وروسيا.

وأظهر مسح لرويترز انخفاضا طفيفا في إنتاج أوبك في أبريل ، إذ محا انخفاض الإنتاج في ليبيا وفنزويلا والعراق أثر الزيادة المقررة في الإنتاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى