محليات

Dr. Al-Rabeeah Assures Health of Somali Conjoined Twins ‘Rahma and Ramla’ Following Their Arrival in Riyadh

زيارة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة للتوأم الصومالي “رحمة ورملا” في الرياض

زار معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، التوأم الملتصق الصومالي “رحمة ورملا” في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، الواقع في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني بالرياض. تأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام معاليه بحالة التوأم الصحية، استعدادًا لتقييم وضعهما الصحي والنظر في إمكانية إجراء عملية لفصلهما.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي استجابةً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء. حيث وصلت العائلة المكونة من التوأم وذويهما صباح اليوم إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، قادمة من جمهورية الصومال الفيدرالية.

لقد حظيت قضية التوأم “رحمة ورملا” باهتمام واسع من قبل الجهات الصحية والإغاثية، حيث تم تجهيز كافة الترتيبات اللازمة لاستقبالهم وتقديم الرعاية الطبية المناسبة لهم بعد وصولهم. وقد أبدى الدكتور الربيعة تفاؤلاً كبيرًا حيال إمكانية نجاح عملية فصل التوأم، بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

المبادرة السعودية لعلاج التوائم الملتصقة تأتي في إطار التزام المملكة العربية السعودية بتقديم المساعدة الإنسانية والرعاية الطبية العالمية، وقد تم تنفيذ العديد من البرامج السابقة التي شهدت نجاحًا كبيرًا في مجال فصل التوائم الملتصقة. حيث تميزت هذه البرامج بتعاون عدد من الفرق الطبية المختصة من مختلف دول العالم، الذين شاركوا في إجراء عمليات فصل معقدة.

الجدير بالذكر أن التوائم الملتصقة يواجهون العديد من التحديات الصحية والنفسية، مما يتطلب تنسيقًا متكاملًا بين التخصصات الطبية المختلفة. وعليه، يسعى الفريق الطبي الذي يرأسه الدكتور الربيعة، إلى دراسة الحالة بشكل دقيق، وإجراء الفحوصات اللازمة قبل اتخاذ القرار بشأن العملية. كما تم التأكيد على أهمية الدعم النفسي والأسري للتوأم وذويهم خلال فترة العلاج.

على خلفية هذه الزيارة، عبر الدكتور الربيعة عن امتنانه للمساعدات الصحية التي تقدمها المملكة للتوائم الملتصقة من مختلف دول العالم، مشيدًا بجهود وزير الصحة والطاقم الطبي في مستشفى الملك عبدالله التخصصي. كما أكد معاليه أن المملكة ستظل دائمًا سباقة في تقديم العون للمحتاجين، انطلاقًا من مبادئها الإنسانية وقيمها العظيمة.

وفي ختام الزيارة، أعرب الدكتور الربيعة عن أمله بأن تكون هناك خطوات ملموسة في معالجة وضع التوأم ورسم مستقبل أفضل لهم، حيث يعتبر ذلك إنجازًا يعكس مدى التزام المملكة بمسؤولياتها الإنسانية. وقال إنه سيتم العمل بشكل حثيث مع الفريق الطبي لمتابعة حالة التوأم وتقديم كافة أنواع الدعم اللازم لهم، معبرةً بذلك عن رسالة أمل وتفاؤل لكل الأسر التي تعاني من مثل هذه الحالات.

لقد عكست هذه الزيارة التزام المملكة بتحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية وأفضل الممارسات في معالجة القضايا الإنسانية العالمية، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في مجال التعاون الإنساني والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى