الحوادث المرورية تؤدي إلى انخفاض الوفيات إلى 12.1 لكل 100 ألف نسمة

أعلنت اللجنة الوزارية للسلامة المرورية تحقيق تقدم في خفض وفيات حوادث الطرق، حيث انخفض المعدل إلى 12,13 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزاً المستهدف لعام 2024. يعود هذا الانخفاض إلى تطبيق حزمة من الإجراءات مثل تطوير البنية التحتية، وتعزيز حملات التوعية والرقابة على الأنظمة المرورية، والاستفادة من التقنيات الحديثة. كما كشف التقرير السنوي عن أن الانشغال أثناء القيادة والانحراف المفاجئ يشكلان السبب الرئيسي لثلث الحوادث. تُبرز هذه الإحصائيات أهمية التوعية المستمرة والتطبيق الحازم للأنظمة للحد من الحوادث وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
انخفاض وفيات حوادث الطرق إلى 12.1 لكل 100 ألف نسمة
أعلنت اللجنة الوزارية للسلامة المرورية عن تحقيق تقدم ملحوظ في خفض معدل وفيات حوادث الطرق، حيث سُجِّل انخفاض جديد ليصل المعدل إلى 12,13 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة.
ويمثل هذا الرقم إنجازاً هاماً يتجاوز المستهدف المحدد لعام 2024، ويعكس الجهود المتواصلة والمبذولة لتعزيز السلامة المرورية في كافة أنحاء المملكة.
ويأتي هذا الانخفاض في معدل الوفيات نتيجة لتطبيق حزمة من الإجراءات والسياسات التي تهدف إلى رفع مستوى السلامة على الطرق، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، وتكثيف حملات التوعية المرورية الموجهة لمختلف شرائح المجتمع، وتشديد الرقابة على تطبيق الأنظمة المرورية، والاستفادة من التقنيات الحديثة في إدارة الحركة المرورية ورصد المخالفات.
أسباب الحادث المرورية
وفي سياق متصل، سلّط التقرير السنوي للسلامة المرورية لعام 2024 الضوء على أبرز العوامل المؤدية لوقوع الحوادث في المملكة.
وكشف أن الانشغال أثناء القيادة، سواء كان ذلك باستخدام الهاتف المحمول أو لأسباب أخرى تشتت انتباه السائق، بالإضافة إلى الانحراف المفاجئ للمركبة عن مسارها، يشكلان مجتمعين السبب الرئيسي وراء وقوع ما يقارب ثلث الحوادث المرورية المسجلة في البلاد.
وتبرز هذه الإحصائية أهمية التركيز على مواجهة هذه السلوكيات الخطرة من خلال برامج توعية مكثفة ومستمرة، إلى جانب التطبيق الحازم للأنظمة المرورية، بهدف الحد من الحوادث المأساوية الناجمة عن هذه المسببات، والمساهمة في تحقيق المزيد من التقدم في خفض أعداد الوفيات والإصابات المرتبطة بحوادث الطرق، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لقطاع النقل والسلامة المرورية.