محليات

منافذ الجمارك تعزز استعداداتها لاستقبال الحجاج بإمكانات متكاملة

استكملت المنافذ الجمركية في المملكة جهودها لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين لأداء الحج، بتوفير إمكانيات شاملة لإدارة الخدمات الجمركية بكفاءة عالية. تسعى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك من خلال خطتها التشغيلية إلى تسهيل إجراءات دخول الحجاج، بالتعاون مع الجهات المعنية. تم تهيئة أكثر من 1800 حافلة يوميًا عبر 230 مسارًا، مع توفير 10 صالات نموذجية و290 كاونتر لاستقبال الحجاج. كما استُخدمت أحدث التقنيات لضمان الرقابة الجمركية، مما يُساهم في تقديم أفضل الخدمات للحجاج حتى مغادرتهم سالمين، تماشيًا مع مكانة المملكة في العالم.

تعزيز إمكانيات المنافذ الجمركية لاستقبال الحجاج بشكل متكامل


استكملت المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية جهودها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن القادمين إلى المملكة لتأدية مناسك الحج، وذلك بإمكانيات متكاملة تركز على إدارة منظومة الخدمات الجمركية بكفاءة عالية.
وأوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أنها تسعى من خلال خطتها التشغيلية في موسم حج هذا العام إلى الإسهام في تيسير إجراءات دخول حجاج بيت الله الحرام عند قدومهم إلى المملكة، وتحقيق التعاون الفاعل والتنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة المرتبطة بخدمة الحجاج، وتوحيد الجهود وتحقيق العمل التكاملي، الأمر الذي يُسهم في جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.

1800 حافلة يوميًا

وأشارت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك إلى أنها هيأت منذ وقت مبكر جميع الإمكانات لاستقبال ضيوف الرحمن عبر منافذها البرية والبحرية والجوية، إذ تتجاوز الطاقة الاستيعابية للحافلات عبر المنافذ الجمركية البرية أكثر من 1800 حافلة يوميًا.

وتُقدم الهيئة خدماتها عبر أكثر من 230 مسارًا مخصصًا للحافلات والسيارات وإنهاء الإجراءات الجمركية، وأكثر من 10 صالات نموذجية عملت الهيئة على تهيئتها بجميع الخدمات، وتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن.
وتُقدم فيها أيضًا الجهات ذات العلاقة خدماتها من خلال أكثر من 290 كاونتر.

إحكام الرقابة الجمركية

وسخّرت الهيئة جميع إمكاناتها لضمان إحكام الرقابة الجمركية وذلك باستخدام أحدث التقنيات الأمنية، وتحقيق أفضل الخدمات الجمركية لحجاج بيت الله الحرام، وذلك بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة -أيّدها الله- المتمثلة في تسهيل دخول ضيوف الرحمن وتقديم الخدمات لهم منذ قدومهم إلى المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين.
وبما يتوافق أيضًا مع مكانة المملكة على مستوى العالم، والتي شرّفها وأكرمها المولى عز وجل باحتضان أطهر وأقدس البقاع على وجه الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى