موسم حج 1446 هـ: إشادة واسعة بنجاح المملكة في تقديم الخدمات للحجاج
قامت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية بتوجيه التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة النجاح البارز لموسم حج هذا العام 1446 هجري.
وفي تصريحات صحفية، أبدى الأمين العام للهيئة، الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، أهمية هذا الإنجاز، مشيراً إلى أنه يعكس الطموحات والرؤية الواضحة للمملكة في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. وأكد أن جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وزوارها، تتجلى في التنظيم المدروس والخدمات المتكاملة التي تسهل على الحجاج أداء مناسكهم في جو من الطمأنينة والتقوى.
وأضاف الماجد أن النجاح الذي شهدته هذه المناسك هو نتيجة للرعاية السامية من القيادة الحكيمة، بالإضافة إلى التوجيهات السديدة التي قدمتها، مشيداً بالجهود المتواصلة والمخلصة من جميع الأجهزة المعنية في هذا الشأن. واستعرض الماجد كفاءة وقدرة أبناء المملكة في تأدية واجبهم في خدمة الحجاج، معتبراً ما تحقق من إنجازات هو مصدر فخر واعتزاز للجميع، وعبّر عن تقدير المسلمين في جميع أنحاء العالم لهذه الجهود.
كما نوه الشيخ الماجد بالدعم غير المحدود الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مشيداً بالدور الكبير الذي لعباه في تحقيق هذا النجاح الملحوظ. وانتهى بالتوجه إلى الله بالدعاء أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهما، واصفاً إياهم بأنهم سميع مجيب.
هذا ويُعتبر موسم الحج حدثاً سنوياً له دلالات عميقة في العالم الإسلامي، حيث يتجمع ملايين المسلمين من جميع أنحاء المعمورة لأداء مناسك العبادة والتقرب إلى الله. وتجسد الرؤية السعودية 2030 التزام المملكة بتطوير وتحديث المزيد من الخدمات المقدمة للحجاج، مما يساهم في تعزيز التجربة الروحية لكل زائر.
وفي السنوات الأخيرة، واصلت المملكة العمل على تحسين البنية التحتية والخدمات المتعلقة بعمليات الحج، بما في ذلك وسائل النقل، والإقامة، والرعاية الصحية. وقد كان لهذه الجهود أثرٌ ملحوظ على تسهيل أداء الحجاج لمناسكهم.
ومع اقتراب نهاية موسم الحج هذا العام، تأكدت التقارير والإحصائيات المبدئية من زيادة أعداد الحجاج القادمين، مما يدل على نجاح الحملات الترويجية والخدمات الجديدة المعروضة. ازدهرت علاقات المملكة مع الدول الإسلامية الأخرى، حيث تم تبادل الخبرات وتقديم الدعم في تنظيم المواسم الدينية، مما يعكس روح التعاون بين الدول الإسلامية.
كما يُذكر أن حكومة المملكة تعمل بلا هوادة لتقديم رؤى جديدة تتناول مختلف جوانب الحياة الإسلامية، بما في ذلك تعزيز ثقافة التسامح والتواصل بين الثقافات.
في الختام، فإن الإنجاز المُعلن عنه من هيئة كبار العلماء يأتي في سياق جهود حثيثة من المملكة لضمان تنظيم موسم حج سلس وناجح، مع التركيز على تقديم أفضل الخدمات التي تجعل تجربة الحجاج مميزة ومرضية. على الجميع أن يحتفي بهذا النجاح وأن يكون مصدر إلهام لتطوير المزيد من الحلول الابتكارية لخدمة العالم الإسلامي في السنوات القادمة.
