محليات

تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتصدر ورش عمل مؤتمر الاتصالات الرقمية

تصدرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأجندة في مؤتمر الاتصال الرقمي بجامعة الملك عبدالعزيز، حيث تم مناقشة تأثيرها في الحقل الإعلامي. غيَّر الذكاء الاصطناعي طرق إنتاج المحتوى، التحرير، التوزيع والاستهلاك، مما فتح آفاق جديدة للإعلام الرقمي والتقليدي. شملت الورشة استخدام الخوارزميات في كتابة الأخبار والتقارير، وتوليد أصوات مذيعين اصطناعيين، واستخدام الصور المجسمة. كما تمت مناقشة التحديات الأخلاقية والمهنية المرتبطة بتلك التطبيقات. أكدت الورشة على أهمية وضع ضوابط مهنية لضمان استخدام التقنية بشكل مسؤول مع المحافظة على جودة ومصداقية الإعلام في العصر الرقمي.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ورش العمل الرئيسية لمؤتمر الاتصال الرقمي


تصدرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحقل الإعلامي، أجندة ورش عمل مؤتمر الاتصال الرقمي المقام في جامعة الملك عبدالعزيز، لمناقشة الثورة التكنولوجية المتسارعة التي كان للذكاء الاصطناعي فيها الدور الأبرز، حيث أصبح جزءًا لا يتجزأ من مختلف الميادين، ومن بينها الحقل الإعلامي, فقد غيّر الذكاء الاصطناعي الطريقة التي يُنتج بها المحتوى، ويُحرر، ويوزَّع، ويُستهلك، ما فتح آفاقًا جديدة للإعلام الرقمي والتقليدي على حد سواء.

وعرفت الورشة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الإعلامي، ومنها كتابة الأخبار، والتقارير من خلال خوارزميات قادرة على جمع وتحليل البيانات، ثم تحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، مما يوفر الوقت ويزيد من سرعة النشر.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي

وناقشت جوانب التحرير الصوتي والمرئي، مع استعراض التطبيقات القادرة على توليد أصوات مذيعين اصطناعيين واستخدام الصور المجسمة “Holograms” في تقديم النشرات، إلى جانب التحديات الأخلاقية والمهنية.

وأكدت الورشة على ظهور الذكاء الاصطناعي قوةً دافعةً في الحقل الإعلامي، تسهم في تسريع عمليات الإنتاج وتحسين التفاعل مع الجمهور، منوهةً ببقاء الحاجة الملحة لوضع ضوابط مهنية وأخلاقية تضمن استخدام هذه التقنية بشكل مسؤول، يحافظ على جودة ومصداقية الإعلام في العصر الرقمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى