تعزيز تطوير سوق العمل من خلال الموارد البشرية لدعم التنويع الاقتصادي

أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أهمية دعم الحوار الثلاثي بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال لتعزيز العمل العربي المشترك وتطوير التشريعات العمالية. وشاركت المملكة في اجتماعات الدورة الـ٥١ لمؤتمر العمل العربي في القاهرة، لتعزيز الحوار الثلاثي بين الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال. وخلال الاجتماع تمت مناقشة السياسات الاجتماعية الشاملة والإستراتيجيات الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير التشريعات العمالية لمواكبة التحولات الاقتصادية والتقنية. كما شارك وفد المملكة في الاجتماع التنسيقي الـ٦٢ لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
تطوير سوق العمل بواسطة الموارد البشرية: دعم التنويع الاقتصادي
وأشارت إلى مبادراتها لتطوير سوق العمل السعوديِّ، وتعزيز تنافسيته محليًّا وعالميًّا، بما يدعم تنوُّع الاقتصاد الوطنيِّ.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد المملكة برئاسة نائب وزير الموارد البشريَّة والتنمية الاجتماعيَّة للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، في اجتماعات الدورة الـ51 لمؤتمر العمل العربيِّ، بالعاصمة المصريَّة القاهرة، وتأتي مشاركة المملكة امتدادًا لجهودها الرَّامية إلى تعزيز العمل العربيِّ المشترك في مجالات العمل والعمَّال، ودورها الريادي في دعم الحوار الثلاثيِّ بين الحكومات وأصحاب الأعمال والعمَّال.
ويناقش المؤتمر على جدول أعماله، عددًا من الموضوعات التي تشمل السياسات الاجتماعيَّة الشاملة، ودورها في تعزيز الاندماج الاقتصاديِّ، وإستراتيجيات العناقيد الاقتصاديَّة؛ لتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير التشريعات العمَّاليَّة لمواكبة التحوُّلات الاقتصاديَّة والتقنية.
وتطرق أبوثنين في كلمته، خلال الجلسة الرئيسة للمؤتمر، إلى مبادرات وزارة الموارد البشريَّة والتنمية الاجتماعيَّة في تطوير سوق العمل السعودي، وتعزيز تنافسيته محليًّا وعالميًّا بما يدعم تنوُّع الاقتصاد الوطنيِّ.
كما شارك وفد المملكة في الاجتماع التنسيقي الـ62 لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة المنعقد على هامش أعمال الدورة الـ51 لمؤتمر العمل العربيِّ.
واستعرض الاجتماع العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من ضمنها المستجدَّات في أسواق العمل الخليجيَّة، والإطار الإستراتيجي للسَّلامة والصحَّة المهنيَّة، إضافة إلى مناقشة سُبل التَّعاون مع المنظَّمات الدوليَّة والإقليميَّة ذات الصِّلة.