عاجل

18 شركة وفرداً وسفينة تعاقبهم واشنطن لتورطهم في دعم الحوثي – أخبار السعودية.

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 18 شركة وفرد وسفينة متورطين في تمويل المليشيا الحوثية الإرهابية في اليمن. تم تحديد شبكة الممول للحوثي سعيد الجمال كموضوع العقوبات، حيث استخدمت لتمويل هجمات الحوثيين في المنطقة بما في ذلك على إسرائيل. كما تم معاقبة الأفراد الذين ساهموا في دعم شبكة الجمال من خلال تقديم دعم مالي وتقني وخدمات. وقد وضعت الولايات المتحدة جماعة الحوثي على قائمة الإرهاب العالمية في نوفمبر 2024.

عقوبات واشنطن على 18 شركة وأفراد وسفينة داعمة للحوثيين – آخر اخبار السعودية

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم (الخميس)، عقوبات على 18شركة وفرد وسفينة متورطين في تمويل المليشيا الحوثية الإرهابية في اليمن، وبحسب موقع مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)، فإن الشركات والأفراد ضمن شبكة الممول للحوثي سعيد الجمال.

وأفادت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني (تابعته «عكاظ») أن الإجراء يتضمن قباطنة السفن التي تنقل النفط غير المشروع وكذلك الشركات التي تدير هذه السفن وتشغلها، مبينة أن الإيرادات من شبكة الجمال ساعدت الحوثي في تصعيد هجماته في المنطقة بما في ذلك الهجمات الصاروخية والمركبات الجوية غير المأهولة على إسرائيل والسفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر، مستعرضة في بيانها الشركات والسفينة المتورطة في دعم الحوثي.

وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث: لا يزال الحوثيون يعتمدون على شبكة سعيد الجمال الدولية والميسرين التابعين لها لنقل وبيع النفط، ومواصلة حملتهم العنيفة، مضيفاً: «لا تزال الخزانة ملتزمة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لتعطيل هذا المصدر الرئيسي للإيرادات غير المشروعة التي تمكن أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار».

لا تعتمد شبكة الجمال فقط على نظامها من الشركات والمديرين والسفن لنقل السلع الإيرانية، ولكن أيضا على الأفراد الذين يشرفون على هذه الشحنات، ووفقاً للبيان فإنه تمت معاقبة علي برخوردار ووحيد الله دوراني عملا بالأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، لمساعدتهما ماديا أو رعايتهما أو تقديمهما دعما ماليا أو ماديا أو تكنولوجيا أو سلعا أو خدمات للجمال أو لدعمها.

وكانت أمريكا قد وضعت جماعة الحوثي على قائمة العقوبات كمنظمة إرهابية عالمية في نوفمبر عام 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى