التعليم تُحدد 6 حالات مُعتمَدة لإعادة الاختبارات النهائية وتُوضح مصير المتغيبين
أقرت وزارة التعليم قواعد إعادة اختبارات الفصل الدراسي الثالث، مؤكدة أن الأعذار لن تُقبل بعد ثلاثة أيام من انتهاء الاختبارات. ستراجع اللجان الأعذار المقدمة وفق اللوائح لضمان العدالة. يجب إرفاق مستندات رسمية لدعم الأعذار، مثل التقارير الطبية. الغياب غير المبرر يعني أن الطالب سيكون “مكملاً” وعليه دخول الدور الثاني، وإذا غاب مرة أخرى بدون عذر يُعتبر راسبًا ويجب عليه إعادة السنة. تهدف هذه الإجراءات إلى تحسين الأداء الأكاديمي ودعم التحصيل العلمي، وتحقق الوزارة تكافؤ الفرص وتعزز الالتزام بين الطلاب بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
“التعليم تعلن 6 أسباب لإعادة الاختبارات النهائية وتكشف مصير المتغيبين”
وأكدت أن تقديم الأعذار لن يُقبل بعد مضي ثلاثة أيام من تاريخ انتهاء فترة الاختبارات، وأن اللجان المختصة ستبدأ فور انتهاء الاختبارات بمراجعة الأعذار المقدمة من الطلاب والطالبات، وفق اللوائح والأنظمة التي تهدف إلى تحقيق العدالة والانضباط داخل البيئة التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن فرصة إعادة الاختبار ترتبط بشكل مباشر بمدى نظامية العذر المقدم، مشددة على ضرورة إرفاق المستندات الرسمية التي تدعم موقف الطالب لإثبات الحالة، سواء كانت مرضية أو اجتماعية أو مرتبطة بظروف قاهرة.
التوثيق عبر منصة صحي
مصير الطلاب الغائبين
وأكدت أنه في حال تكرر غيابه عن اختبار الدور الثاني دون عذر مقبول أيضًا، فإنه يُعتبر راسبًا في عامه الدراسي، ويلزمه إعادة السنة كاملة، وهو إجراء يُطبق على الصفوف من الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي وفق ما تنص عليه لائحة تقويم الطالب.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الإجراءات التنظيمية تأتي في إطار سعيها المستمر لضبط الأداء الأكاديمي، ودعم الجهود الرامية إلى رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب. وتُعد هذه الضوابط امتدادًا لالتزام الوزارة بتكريس مبدأ تكافؤ الفرص، ومنح كل طالب حقه وفق لوائح واضحة تحد من الاجتهادات الفردية وتضمن بيئة تعليمية محفزة وعادلة.
وتنظر الوزارة إلى هذه السياسات على أنها جزء لا يتجزأ من منظومة تطوير قطاع التعليم في المملكة، وركيزة أساسية لتحسين جودة المخرجات التعليمية وتهيئة جيل من الطلاب أكثر التزامًا وجدية، بما يتماشى بشكل مباشر مع المستهدفات الطموحة لرؤية السعودية 2030 في بناء رأس مال بشري منافس عالميًا.