توقعات درجات الحرارة والطقس ليوم الأربعاء 18 يونيو 2025

التوقعات الجوية للمملكة: أجواء حارة ورياح مثيرة للأتربة
أصدر المركز الوطني للأرصاد تقريرًا حول حالة الطقس المتوقعة في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنه من المنتظر أن تسود أجواء حارة إلى شديدة الحرارة في معظم مناطق البلاد اليوم، بإذن الله تعالى.
تشير التوقعات إلى رياح نشطة ستثير الأتربة والغبار بشكل خاص في مناطق الرياض، الشرقية، نجران، المدينة المنورة، ومكة المكرمة، مما قد يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية. ومن المحتمل أن تصل هذه الحالة إلى شبه انعدام للرؤية، خاصة على الطرق الساحلية المؤدية إلى جازان.
علاوة على ذلك، يبقى احتمال تكوّن سحب رعدية ممطرة قائمًا في منطقتي جازان وعسير، وهذه السحب قد تكون مصحوبة برياح نشطة، مما يزيد من فرص تساقط الأمطار في بعض الأوقات.
كما يوضح التقرير تفاصيل حركة الرياح في البحر الأحمر، حيث يُتوقع أن تكون الاتجاهات شمالية غربية إلى شمالية بسرعة تتراوح بين 25 و45 كم/ساعة، وقد تصل إلى 55 كم/ساعة في الجزء الجنوبي. من المتوقع أيضًا أن يبلغ ارتفاع الموج في البحر الأحمر بين متر ومترين في الجزء الشمالي والأوسط، بينما يتراوح ارتفاعه في الجزء الجنوبي بين متر ونصف ومترين ونصف. وتُصنف حالة البحر في الشمال والوسط على أنها متوسطة الموج، بينما تتجه إلى الحالة الموجية في الجزء الجنوبي.
فيما يتعلق بحركة الرياح في الخليج العربي، المتوقعة أن تكون شمالية غربية إلى غربية على سرعة تتراوح بين 25 و50 كم/ساعة. ومن المتوقع أن يتم تسجيل ارتفاع للموج يتراوح بين متر ونصف ومترين ونصف، مع تصنيف حالة البحر بأنها متوسطة إلى مائج.
تحمل هذه التوقعات في طياتها أهمية كبيرة للسكان، خصوصًا في مناطق تعرضها للأتربة والغبار، حيث ينبغي على الأفراد اتخاذ الاحتياطات اللازمة، خصوصًا من يعانون من حالات تنفسية أو حساسية. وعليه، يوصي المركز الوطني للأرصاد جميع المواطنين والمقيمين بضرورة متابعة التحديثات الجوية بشكل منتظم، والبقاء في أماكن آمنة خلال فترات العواصف الرملية والأمطار.
بصفة عامة، تعتبر هذه التوقعات تذكيرًا بأهمية التعامل مع الظروف الجوية بوعي واحتراز، إذ يمكن أن تؤثر درجات الحرارة المرتفعة والرياح العاتية على حياة الأفراد اليومية، كما قد تعيق حركة المرور والتنقل بين المدن. من الحكمة أن يتخذ الجميع خطوات مثل التقليل من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وتجنب الخروج خلال ساعات الظهيرة إذا أمكن، بالإضافة إلى استخدام الأقنعة للحد من استنشاق الغبار.
ختامًا، يعكس هذا التقرير أهمية الاستعداد والتحلي بالوعي إزاء التقلبات الجوية، حيث يعدّ الطقس عنصراً حيوياً في الحياة اليومية، وينبغي التفاعل معه بطرق تُعزز السلامة والصحة العامة.