محليات

يعود بعد 19 عامًا.. “قمر الفراولة” يضيء سماء الحدود الشمالية

شهدت منطقة الحدود الشمالية مساء الأربعاء ظاهرة فلكية نادرة، حيث شروق بدر شهر ذي الحجة المعروف بـ”قمر الفراولة”. تأتي هذه الظاهرة بعد 18.6 عامًا، ومن المتوقع أن تتكرر في عام 2043م. ظهر القمر من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي بلون ذهبي مائل إلى الوردي، بسبب تأثير الغلاف الجوي. ارتبطت الظاهرة بـ”أقصى انحدار جنوبي” لمدار القمر، وهي جزء من “الدورة الميتونية” التي تستمر نحو 19 عامًا. شهدت الحدث اهتمامًا كبيرًا من المهتمين والفلكيين في المنطقة، التي تميزت بصفاء الأجواء وقلة التلوث الضوئي.

“بعد 19 عامًا، قمر الفراولة يضيء سماء الحدود الشمالية مجددًا”

شهدت منطقة الحدود الشمالية مساء الأربعاء ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم “قمر الفراولة”- وهو البدر الأخير في عام 1446ه، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 عامًا.
ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، ما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.

الدورة الميتونية

وأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ”أقصى انحدار جنوبي” لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ”الدورة الميتونية”، التي تستمر قرابة 19 عامًا، وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب “قمر الفراولة”، وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.

وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.

رصد الظواهر الفلكية

وأصبحت منطقة الحدود الشمالية وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، ما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى