الطقس المتوقع ودرجات الحرارة ليوم الجمعة، 23 مايو 2025: ما يجب معرفته

توقعات الطقس: ارتفاع درجات الحرارة مع رياح نشطة في عدة مناطق بالمملكة
أصدر المركز الوطني للأرصاد تقريرًا يتناول حالة الطقس المتوقع ليوم اليوم، مؤكدًا على استمرار ارتفاع درجات الحرارة، لاسيما في المنطقة الشرقية. ومن المتوقع أن تشهد العديد من المناطق الرياح السطحية التي قد تثير الأتربة والغبار، وذلك يشمل المناطق الشرقية والحدود الشمالية بالإضافة إلى منطقة الجوف وحائل وتبوك، وأيضًا المدينة المنورة ومكة المكرمة، وخاصة المناطق الساحلية منها.
كما أشار التقرير إلى إمكانية تكون السحب الرعدية الممطرة في المرتفعات الجنوبية الغربية للمملكة، مصحوبة برياح نشطة قد تزيد من تأثيرها على الأحوال الجوية هناك. وتعكس هذه التوقعات تنوع الأحوال الجوية التي قد تتراكم خلال الساعات القليلة المقبلة.
فيما يتعلق بحركة الرياح السطحية في البحر الأحمر، فمن المتوقع أن تكون باتجاه الشمال الغربي إلى الشمال بسرعة تتراوح بين 20 و45 كيلومترًا في الساعة، وقد تصل في بعض الأماكن إلى حوالي 55 كيلومترًا في الساعة، خاصة عند الاتجاه نحو خليج العقبة. أما عن ارتفاع الموج، فمن المتوقع أن يتراوح بين متر ومترين ونصف، وقد يصل في بعض المواقع إلى ثلاثة أمتار. ووصف التقرير حالة البحر بأنها ستكون متوسطة الموج إلى مائجة.
وعلى صعيد الخليج العربي، ستكون الرياح سطحية موجهة شمالًا إلى شمال غرب بسرعة تتراوح بين 15 و30 كيلومترًا في الساعة، مع توقعات بارتفاع الموج من نصف متر إلى متر ونصف. وحالة البحر هناك متوقع أن تكون خفيفة إلى متوسطة الموج، مما يشير إلى تحسن نسبي في الظروف البحرية مقارنة بالبحر الأحمر.
ومن خلال هذه التوقعات، يحث المركز الوطني للأرصاد المواطنين والمقيمين على اتخاذ الحيطة والحذر أثناء التنقل والقيام بالأنشطة الخارجية خاصة في المناطق التي من المتوقع أن تشهد رياحًا قوية أو غبارًا، وذلك لضمان السلامة الشخصية.
كذلك، يُنصح بتجنب المناطق التي قد تشهد أنشطة رعدية، والابتعاد عن التجمعات في الأماكن التي قد تتعرض للأتربة والغبار. فإن التحذيرات هذه تأتي في إطار الجهود المستمرة للجهات المعنية في المملكة لحماية المواطنين والمقيمين من الظروف الجوية المتقلبة.
تعتبر هذه التوقعات جزءًا من جهود المركز الوطني للأرصاد لإبقاء الجمهور على اطلاع دائم بشأن الظروف المناخية، مما يعكس أهمية الرصد الدقيق للأحوال الجوية في خطط عمل الأفراد والمجتمع.
لهذا، تظل المتابعة الدقيقة للتوقعات ضرورية، سواء كانت لأغراض السفر أو التخطيط للأنشطة اليومية. Sتستمر المملكة في مواجهة تحديات الطقس المتقلب، ولكن من خلال توفير المعلومات والتوجيه المناسبين، يمكن الحد من الأثر السلبي المحتمل لهذه الظواهر.
في الختام، يُفترض أن تظل الأنشطة المحلية والمجتمعية مستمرة رغم التحديات التي قد يسببها الطقس، حيث إن الوعي يعد خطوة رئيسية نحو التأقلم مع هذه اللحظات المناخية المتغايرة.