أمير الشرقية يبارك لطلاب المنطقة فوزهم بـ 9 جوائز في معرض ‘آيسف 2025’

مؤتمر دولي للعلوم والهندسة: إنجازات الطلاب السعوديين تبرز تفوقهم العلمي
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، الطلاب والطالبات من المنطقة الذين شاركوا في المعرض الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025". لقد كان لهؤلاء الطلاب دور بارز في المنتخب السعودي حيث حققوا تسع جوائز من أصل ثلاثة وعشرين جائزة عالمية حصل عليها الفريق.
وقدم الأمير سعود بن نايف تحيته الحارة لهؤلاء الطلاب، مشيدًا بإنجازاتهم التي تعكس تميز أبناء المنطقة الشرقية في المحافل العلمية الدولية. وهي أيضًا دليل على التزامهم بالبحث والابتكار، مما يعزز مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة العالمية.
تعتبر مشاركات الطلاب في مثل هذه الفعاليات العالمية فرصة لتعزيز المهارات العلمية والفكرية. وبدورهم، يعكسون الجهود التي تبذلها المملكة في تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي. وقد أثبت هؤلاء الطلاب أنهم في طليعة المبدعين والمبتكرين، مما يمثل مثالاً يحتذى به في سعي المملكة نحو التحول إلى اقتصاد معرفي.
يساهم النجاح في المعرض الدولي للعلوم والهندسة في رفع مستوى الوعي بأهمية الابتكار والبحث العلمي في تطوير المجتمع. كما يعكس التوجه السعودي نحو تحقيق رؤية 2030، التي تهدف إلى تعزيز التعليم وتطوير قدرات الشباب السعودية في مختلف المجالات. وقد أثبت الطلاب أنهم يستحقون كل الدعم والتقدير، حيث يمثل نجاحهم خطوة قوية نحو مستقبل مشرق مليء بالفرص.
إن حصول المنتخب السعودي على هذا العدد من الجوائز في المعرض الدولي يعكس التخطيط الجيد والدعم المستمر الذي تقدمه الدولة للطلاب. يجب علينا أن نستمر في تشجيعهم ودعمهم لضمان استمرارية هذا النجاح في المستقبل. إن الملكية الفكرية والابتكار أصبحا جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية المملكة الهادفة إلى تنمية قدرات الشباب وفتح آفاق جديدة لهم في عالم العلوم والتكنولوجيا.
بالنظر إلى النتيجة المشرقة التي حققها طلاب المنطقة الشرقية، يتضح أن الاستثمار في التعليم والبحث العلمي يشكل أساسًا متينًا لبناء مستقبل أفضل. يجب على الجميع، من مؤسسات تعليمية وأسر، أن يدعموا هذه المواهب الشابة، فالأجيال القادمة هي التي ستدفع بعجلة التنمية في البلاد.
في الختام، يمثل هذا الإنجاز تجسيدًا للفخر الوطني وللرؤية المستقبلية التي تتبناها المملكة. كما يعكس أيضًا قصص النجاح التي يمكن تحقيقها حين يتضافر الجهد والموارد في سبيل تحقيق الأهداف السامية. إن دعم الطلاب والمبتكرين يعد واجبًا على جميع الأفراد، حيث أن نجاحاتهم ستفتح الأبواب للجيل الجديد لتحقيق طموحاتهم العظمى.
إن التفوق الذي أظهره الطلاب في المعرض هو عبارة عن نقطة انطلاق نحو المزيد من الإنجازات، ويظهر قدرة أبناء المملكة على التنافس في الساحات العالمية. وبالتالي، فإن دعم البحث والابتكار يجب أن يستمر وأن يتوسع لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.