“الأرصاد الجوية”: تحليل مناخي على مدى 100 عام ودراسات لتحسين أجواء المشاعر المقدسة

أكد الدكتور أيمن بن سالم غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، أن المركز يعمل على تطوير رؤية مستقبلية شاملة لمناخ المملكة تمتد لخمسين ومئة عام، تركز على المناطق المقدسة وأعمال الحج. أجرى المركز دراسات حول التغيرات المناخية في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة، حيث سيقوم برفع هذه القراءات للجهات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة. كما أشار إلى ارتفاع درجات الحرارة هذا العام، مع توقعات بانخفاض نسبي خلال موسم الحج. يعمل فريق بحثي على دراسة تحركات السحب لتعزيز الهطول المطري، مع التأكيد على جاهزية المركز لتقديم معلومات دقيقة حول الطقس في مكة والمشاعر المقدسة.
توقعات مناخية لـ100 عام ودراسات لتحسين مناخ المشاعر المقدسة
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، الدكتور أيمن بن سالم غلام، لـ ”اليوم“ أن المركز يعمل ضمن رؤية مناخية مستقبلية شاملة لمناخ المملكة، تشمل توقعات تمتد لخمسين ومئة سنة قادمة، مع تركيز خاص على المناطق المقدسة وأعمال الحج.
وأشار إلى أن هناك دراسات معمقة أجراها المركز حول التغيرات المناخية المحتملة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وأوضح غلام أن المركز يرفع هذه القراءات المناخية المستقبلية إلى الجهات المعنية لاتخاذ التدابير الاستباقية، مبينًا أن التغيرات المناخية ستكون تدريجية وليست مفاجئة.
وأفاد أن درجات الحرارة هذا العام ما زالت مرتفعة نظرًا لاستمرار فصل الصيف، إلا أن التوقعات تشير إلى انخفاض نسبي في حدتها خلال موسم الحج المقبل.
فريق بحثي متكامل
أشار علام إلى أن ما أُعلن في الورشة الأولى العام الماضي حول نية المركز إجراء دراسات مناخية تفصيلية، بدأ يتحقق على أرض الواقع، حيث يعمل فريق بحثي متكامل على دراسة تحركات السحب طبيعيًا من الطائف باتجاه مكة المكرمة، مع بحث إمكانية تعزيز فرص الهطول المطري للاستفادة منها في دعم أجواء المشاعر المقدسة، مؤكدًا أن هذه الظواهر تخضع لعوامل ومعايير طبيعية دقيقة، وقد تحدث خلال موسم الحج أو في أوقات أخرى.
وختم الدكتور غلام بالتأكيد على جاهزية المركز الوطني للأرصاد في تغطية الطقس بنسبة 100% في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، بما يضمن دعم جهود الجهات العاملة في موسم الحج بمعلومات دقيقة ومحدثة.