محليات

تطور رياضي متزايد في الحدود الشمالية: 20 ملعبًا و30 مركزًا رياضيًا و18 ألف مستفيد

يشهد القطاع الرياضي في منطقة الحدود الشمالية نشاطًا ملحوظًا يعزز أنماط الحياة الصحية لدى مختلف الفئات العمرية. فقد أنشأت الأمانة نحو 20 ملعبًا سداسيًا في عرعر، مما يشجع الشباب على ممارسة الرياضة. كما تزايد الإقبال على الأندية الأكاديمية والمراكز الرياضية، مع وجود أكثر من 30 مركزًا يقدم خدماته للرجل والمرأة. علاوةً على ذلك، أُطلقت مبادرات نوعية من جمعية “لياقة” لرفع الوعي الصحي. خلال عام 2024، نفذت الجمعية 58 برنامجًا، مستفيدةً من 18 ألف شخص، مع زيادة واضحة في وعي المجتمع بأهمية النشاط البدني وتحسين جودة الحياة.

تطور رياضي متزايد في الحدود الشمالية: 20 ملعبًا و30 مركزًا رياضيًا و18 ألف مستفيد

صحيفة وين الإلكترونيةواس

يشهد القطاع الرياضي في منطقة الحدود الشمالية حراكًا متناميًا أسهم في تعزيز أنماط الحياة الصحية وتحفيز مختلف الفئات العمرية على ممارسة الأنشطة البدنية، ضمن جهود متكاملة لتوفير بيئة رياضية محفزة ومجتمع أكثر وعيًا بأهمية النشاط البدني.

وأنشأت أمانة منطقة الحدود الشمالية نحو 20 ملعبًا سداسيًا في مدينة عرعر، تُعد متنفسًا رياضيًا مفتوحًا للنشء والشباب، ضمن برامج دعم الأنشطة المجتمعية والرياضية, وتشهد الأندية الرياضية الاستثمارية في المنطقة إقبالاً متزايدًا، في ظل تنامي اهتمام الأفراد بالصحة وتنمية اللياقة البدنية.

ويبلغ عدد الأكاديميات والمراكز الرياضية الرجالية والنسائية في المنطقة أكثر من 30 مركزًا، تستقطب أعدادًا كبيرة من المهتمين باللياقة، في مشهد يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الرياضة في تحسين جودة الحياة.

وتشهد مضامير المشي والحدائق العامة في المنطقة إقبالًا متزايدًا خلال السنوات الأخيرة، في مؤشر واضح على التحول الإيجابي في وعي المجتمع نحو النشاط البدني.
من جهتها أوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية “لياقة” في منطقة الحدود الشمالية إبتسام فاضل أن الجمعية تعمل على تعزيز ثقافة المشي والنشاط البدني عبر مبادرات نوعية تسهم في رفع الوعي الصحي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جانب جودة الحياة.

وبيّنت أن الجمعية نفذت خلال عام (2024م) أكثر من (58) برنامجًا و(12) مشاركة مجتمعية، استفاد منها أكثر من (18) الف مستفيدًا ومستفيدة، كما بلغت الساعات التطوعية (30835) ساعة من خلال (316) فرصة تطوعية.

وأكد مرتادو الأندية الرياضية أن الأندية أسهمت في نشر التوعية بأهمية الرياضة والطرق السليمة للمحافظة على صحة البدن، إضافةً إلى شرح ضرورة التغذية السلمية وممارسة الرياضة التي تناسب كل الشخص حسب هدفه لتصبح الرياض جزءًا من روتين يومي صحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى