“تنظيم الإعلام” يسلط الضوء على تحولات القطاع وفرص الاستثمار فيه

سلطت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام الضوء خلال مشاركتها في مؤتمر الاتصال الرقمي بجامعة الملك عبدالعزيز على تحولات القطاع الإعلامي وفرص الاستثمار فيه. تميز الحدث بشراكة فعالة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والخبراء، مما يعزز الحوار حول مستقبل الإعلام ودوره التنموي. أكد المشرف د. محمد المسعودي أن المؤتمر يمثل منصة ريادية في الاتصال الرقمي، مستعرضًا التحولات الإيجابية في الإعلام السعودي مدعومة بالأرقام. كما تضمن المؤتمر ورش عمل وجلسات علمية ومعرضًا لمشاريع الطلاب، مع التشديد على أهمية استمرار المؤتمر لما يقدمه من قيمة معرفية وتطويرية.
“تحولات قطاع الإعلام: فرص الاستثمار والنمو في سوق الإعلام الحديث”
سلطت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام الضوء، خلال مشاركتها في مؤتمر الاتصال الرقمي الذي تنظمه جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بكلية الاتصال والإعلام، على تحولات القطاع الإعلامي وفرص الاستثمار فيه، امتدادًا لدورها في دعم تطور القطاع.
ويشكل هذا الحدث شراكة فاعلة وتعاونًا مثمرًا، عبر لقاء طلاب وطالبات كلية الاتصال والإعلام، وأعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى الخبراء والمهتمين في مجال الإعلام، ما يعزز من أهمية الحوار عن مستقبل القطاع ودوره الحيوي في التنمية.
منصة ريادية محلية وعالمية
وأكد المشرف العام على قطاع التواصل والتسويق في الهيئة العامة لتنظيم الإعلام د. محمد المسعودي، أن مشاركة الهيئة في مؤتمر الاتصال الرقمي رصدت واقع قطاع الإعلام السعودي، وتناولت أبرز التحولات الإيجابية في المشهد الإعلامي، مدعومة بالأرقام والنتائج.
وأشار إلى أن المؤتمر يُعد منصة ريادية على مستوى المملكة والعالم في مجال الاتصال الرقمي، ويُسهم بشكل مباشر في تطوير منظومة الإعلام من خلال ما يقدمه من ورش عمل متنوعة، وجلسات علمية قيمة.
بالإضافة إلى المعرض المصاحب الذي ضم مشاريع علمية لطلبة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة.
ونوه بأهمية استمرار هذا المؤتمر بنسخه المقبلة، لما يحمله من قيمة معرفية وفرص تطويرية للمختصين والمهتمين بقطاع الإعلام، معربًا عن تطلعه إلى توسيع نطاق المشاركة في الفعاليات المستقبلية.