Press Conference Held for the Asian Athletics Championships for Juniors in the Eastern Region

تُعقد اليوم مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات، والتي تُقام في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. تبدأ هذه البطولة في مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف، وتستمر لمدة أربعة أيام، بمشاركة واسعة من العديد من المنتخبات الآسيوية.
في إطار المؤتمر، أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، دحلان الحمد، عن سعادته البالغة لاستضافة المملكة لهذا الحدث الرياضي الهام. وأكد أن استضافة هذه البطولة تعكس التطور الملحوظ في النشاط الرياضي للمملكة على المستويين الإقليمي والدولي. تناول الحمد في كلمته أهمية هذا الإنجاز، حيث قال: “نحن واثقون أن المملكة ستتمكن من تنظيم هذا الحدث بنجاح، وهو جزء من رؤية المملكة 2030 التي حولت استضافة البطولات العالمية إلى واقع ملموس تسير نحو تحقيقه بسرعة ملحوظة. وما نشهده اليوم يعتبر مجرد بداية لرحلة طويلة ستقود الرياضة السعودية نحو آفاق جديدة وغير مسبوقة”.
فيما تطرق نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى، الدكتور بدر اليوبي، إلى الدعم الكبير الذي يتلقاه الاتحاد من القيادة الرشيدة، موضحًا أن هذه البطولة تشكل الأولى من نوعها التي تنظمها السعودية على مستوى البطولات الآسيوية في ألعاب القوى. وأعرب الدكتور اليوبي عن اعتزازه بالدعم المستمر من الاتحاد الآسيوي ومتابعة سمو وزير الرياضة، مشيدًا بالجهود التي أدت إلى تحقيق أعلى المعايير التنظيمية لهذه البطولة. وأكد أنه يتمنى التوفيق لجميع الرياضيين السعوديين الذين سيشاركون في هذه المنافسات.
بدوره، قدم الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي لألعاب القوى، حبيب الأمين، شرحًا حول أهمية فئة الناشئين، حيث اعتبرها حجر الأساس في رؤية تطوير رياضة ألعاب القوى في المملكة. وأشار إلى الأهداف الكبرى التي يسعى الاتحاد لتحقيقها عبر هذه البطولة، مبرزًا حرصهم على تأسيس جيل رياضي متميز قادر على المنافسة من سن مبكرة. وأوضح أن هذا الحدث يمثل الفرصة المثالية لإكساب الشباب الخبرات اللازمة وتحضيرهم بشكل جيد لمشاركاتهم المستقبلية. كما أكد أن الهدف الرئيس يتمحور حول إعداد فريق سعودي قوي قادر على المنافسة في دورة الألعاب الآسيوية المقررة في عام 2034.
ومن المعروف أن البطولة الآسيوية لألعاب القوى للناشئين والناشئات تتيح للمدربين والرياضيين فرصة مثيرة للتواصل مع نظرائهم من مختلف الدول، مما يزيد من تبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين. ويُتوقع أن تسهم هذه البطولة في تطوير مستوى الأداء الرياضي للناشئين في المملكة بفضل الاحتكاك مع رياضيين ذوي خبرة واحترافية عالية.
في الختام، تُعتبر هذه البطولة فرصة ذهبية تسهم في تعزيز مكانة المملكة الرياضية على الساحة الآسيوية والدولية، مما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 التي تهدف إلى تحقيق تطور شامل في مختلف مجالات الحياة بما في ذلك الرياضة. يواكب التنظيم الاستعدادات الحثيثة من قبل القائمين على البطولة لضمان نجاح هذا السوق الرياضي المهم، مما يعكس إيمانهم بقدرة الرياضيين السعوديين على التميز والإبداع في مختلف التحديات.