وأوضح معاليه أن الحصول على عضوية اتفاقية سيئول يأتي في إطار الثقة المتزايدة التي تحظى بها أنظمة ومعايير الجودة في المملكة من قبل منظمات ضمان جودة التعليم الجامعي في الدول المتقدمة؛ وذلك بفضل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة –أيدها الله- في تطوير منظومة التعليم الجامعي وتعزيز جودته، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية في بناء اقتصاد معرفي يعتمد على الكفاءات الوطنية.
وثّمن وزير التعليم حصول المملكة على هذه العضوية كأول دولة في العالم العربي والشرق الأوسط، والثامنة بين دول العشرين، والعاشرة عالمياً في الانضمام إلى هذه الاتفاقية المهمة، مشيراً إلى أن الاعتراف والتقدير الدولي بإجماع الدول الأعضاء باعتماد برامج التعليم الجامعي في المملكة وشهادات الحاسب وتقنية المعلومات التي تقوم بها الهيئة من خلال المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي التابع لها سيسهم في تعزيز مكانة الهيئة كمرجعية وطنية وعالمية للاعتماد في هذا المجال.